أعربت هيئة التنظيم عن قلقها من الحوادث المرتبطة بالسلامة لدى شركة الكهرباء، إثر ارتفاع حالات الحوادث خلال السنة الحالية إلى 35 نتج عنها تسع وفيات و36 إصابة، مقارنة بسبع حوادث خلال السنة المالية السابقة، نتجت عنها خمس وفيات وسبع إصابات، أي أن معدل الحوادث في السنة بلغ ثلاث حوادث شهرياً.

وأكدت هيئة تنظيم الكهرباء أنها أولت شؤون السلامة أهمية قصوى، وذلك انطلاقا من المسؤوليات المنوطة بها بموجب نظام الكهرباء، وجعلت موضوع الالتزام بالسلامة من الشروط الأساسية لمنح الرخص للكيانات العاملة في صناعة الكهرباء وتحلية المياه.




بلغ عدد حالات حوادث السلامة في الشركة السعودية للكهرباء خلال السنة الحالية 35 حادثاً نتج عنها تسع وفيات و36 إصابة مقارنة بسبعة حوادث خلال السنة المالية السابقة، نتجت عنها خمس وفيات وسبع إصابات، أي أن معدل الحوادث في السنة بلغ ثلاثة حوادث شهرياً.

وأكدت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج أن الحوادث المرتبطة بالسلامة لدى الشركة السعودية للكهرباء وصلت إلى مستويات تدعو إلى القلق، ونتج عنها عدد كبير من الوفيات والإصابات، مؤكدةً أنها أولت شؤون السلامة أهمية قصوى، وذلك انطلاقاً من المسؤوليات المنوطة بها بموجب نظام الكهرباء وجعلت موضوع الالتزام بالسلامة من الشروط الأساسية لمنح الرخص للكيانات العاملة في صناعة الكهرباء وتحلية المياه.

وأوضحت الهيئة خلال تقريرها السنوي الأخير، اطلعت "الوطن" على نسخة منه، أنه لم تردها معلومات عن وقوع حوادث في صناعة تحلية المياه المالحة، مبينة أن الزيادة الكبيرة في عدد الحوادث التي رصدتها الهيئة ترجع إلى تغيير جوهري في أسلوب رصد الحوادث وتوثيقها أدخلته الهيئة خلال السنة وألزمت الشركة بتطبيقه، ويفرض هذا الأسلوب على الشركة القيام بتوثيق الحوادث التي تقع سواء في المرافق التي تديرها الشركة بنفسها، أو الأعمال التي يقوم بتنفيذها المقاولون الذين يعملون لديها، وجعلت الهيئة من المحتم على مقدم الخدمة توثيق الحوادث أياً كان الطرف المتسبب فيها، أو المتأثر بها.

وبينت الهيئة أنه يمكن التوثيق الجيد للحوادث من تحليلها بشكل كامل، وتحديد أسبابها، ومن ثم يمكن اتخاذ الإجراءات التصحيحية ووضع التوصيات المناسبة لمعالجتها ومنع تكرارها.