طالب عدد من أعضاء الجمعية العمومية واللاعبين القدامى في نادي التهامي بضرورة إعادة لاعبي رفع الأثقال، اللذين تم إيقافهم أخيرا بسبب تسريب عدد من الصور والمقاطع التي تظهر وجود إطارات المركبات بدلا من المعدات المخصصة للعبة، مشددين على ضرورة محاسبة المتسببين في عدم تأمين المستلزمات الأساسية للاعبين.

وأكدوا خلال حديثهم لـ"الوطن" أن الإدارة لم تجد مفرا حيال تسريب الصور الحقيقية والموجودة في صالة رفع الأثقال سوى التحجج بإيقاف اللاعبين، بحجة أن الصور والفيديو ملفقة وغير صحيحة، وأن الغرض منها الإساءة إلى الإدارة، موضحين أن ضعف خبرة الإدارة لتأمين أجهزة رياضية جعلها تذكر بأن اللاعبين هم من طالبا من الإدارة إيداع المبلغ المضاعف عن السعر الحقيقي.

من جهته، قال عضو الجمعية العمومية بالنادي ماجد عثمان خولي "من المعيب والمخجل أن نصل لمرحلة استغلال السلطة واللعب باللوائح لإقصاء الحريصين على المصلحة العامة، مؤكدا أن هناك خروقات عديدة مارستها الإدارة دون مراعاة لمعنى الإهمال والتقصير وعدم السعي للأفضل، كاشفا عن وجود مساع عديدة من محبي النادي ومن أعضاء الجمعية العمومية لإيجاد حلول وتغيير الواقع البعيد عن المصداقية".

في المقابل، كشف رئيس النادي المهندس محمد مظفر لـ"الوطن"، أن إدارته ستعيد النظر في إعادة اللاعبين إلى صفوف الفريق، متسائلا في الوقت ذاته عن المطالبين بإعادة اللاعبين، هل انتماؤهم إلى الكيان ومصلحته أم للاعبين؟.

وأوضح أنه من غير المنطق أن يخرج اللاعبان ليقوما بتشويه النادي وإدارته، قائلا "كنت أتمنى من اللاعبين تقديم الشكوى بشكل رسمي إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب، دون تشويه سمعة النادي، ومن يدعون أنهم أعضاء شرف لماذا لم يتواصلوا مع الإدارة مباشرة".