دفع نقص المختصين في أمراض الجهاز التنفسي وزارة الصحة إلى تدريب العاملين والممارسين الصحيين في طوارئ وعيادات المستشفيات على استقبال الحالات التي يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا.

وعلمت "الوطن" أن الوزارة اتجهت إلى التدريب للخروج من هذه المعضلة، فيما يجري الآن تدريب عدد من الممارسين الصحيين في مكة المكرمة على كيفية إجراء فحص ملاءمة على الكمام التنفسي للفريق الصحي المكلف في حج هذا العام، مع إجراء اختبار على عدد منهم.

وطلبت الوزارة من الأشخاص الذين سيتم إيفادهم إلى العاصمة المقدسة من بعض إدارات الشؤون الصحية العمل على تجربة استخدام وقياس الكمام قبل العمل في موسم الحج، كما فرضت إدارة مكافحة العدوى شروطا على العاملين في موسم الحج، تتضمن الحصول على تحصين الحمى الشوكية والأنفلونزا وتعبئة استمارة أداء اختبار ملاءمة الكمام التنفسي عالي الكفاءة مع تحديد الموديل والمقاس.

إلى ذلك، سجلت وزارة الصحة أمس إصابة ثلاثة مواطنين بفيروس كورونا، اثنان منهم في الرياض وآخر في الهفوف، فيما تماثل خمسة مواطنين للشفاء في الرياض.




لجأت وزارة الصحة إلى تدريب العاملين والممارسين الصحيين في الطوارئ والعيادات على استقبال الحالات التي يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، وذلك بسبب ندرة المختصين في أمراض الجهاز التنفسي وقلة العاملين في هذا المجال داخل المستشفيات.

وعلمت "الوطن" أن الوزارة تعاني نقصا في الكوادر المتخصصة داخل أقسام العزل، وللخروج من هذه المشكلة قامت بتدريب أطباء وأخصائيين في تخصصات أخرى بعد تدريبهم على كيفية التعامل مع الأمراض التنفسية.


شروط مهمة

من جانب آخر، أبلغت مصادر مطلعة في الوزارة "الوطن" أنه يجري الآن تدريب عدد من الممارسين الصحيين في مكة المكرمة على كيفية إجراء فحص ملاءمة على الكمام التنفسي للفريق الصحي المكلف لحج هذا العام، مع إجراء اختبار على عدد منهم، حيث طلبت الوزارة من الأشخاص الذين سيتم إيفادهم إلى العاصمة المقدسة من بعض إدارات الشؤون الصحية، العمل على تجربة استخدام وقياس الكمام في فترة التجربة قبل العمل في موسم الحج، كما فرضت إدارة مكافحة عدوى المنشآت الصحية شروطا على للعاملين في موسم الحج من المرشحين بالحصول على تحصين الحمى الشوكية خلال السنوات الماضية والأنفلونزا واستمارة أداء اختبار ملاءمة الكمام التنفسي عالي الكفاءة مع تحديد الموديل والمقاس.





إجراءات احترازية

من جهته، أكد المساعد للطب العلاجي الدكتور محمد الشلاحي خلو المدينة المنورة منذ خمسة أشهر من فيروس كورونا، وأنه تم تجهيز القسم الخاص بالعزل في مستشفى أحد بسعة 18 سريرا، إضافة إلى تدريب العاملين وتجهيزهم عن كيفية التعامل مع الحالات المصابة.

وحول آلية حماية المجتمع والحجاج بالتحديد من الأمراض المعدية خلال الفترة المقبلة، قال مساعد مدير الشؤون الصحية للرعاية الطبية الدكتور خالد الحربي لـ"الوطن" إن لقاح الحمى الشوكية يعطى لجميع الحجاج في جميع المنافذ، ويستثنى من ذلك أولئك الذين سبق لهم التحصين في دولهم، بينما يكون تطعيم حجاج دول الحزام الأفريقي إلزاميا بغض النظر عن التطعيمات التي سبق أن أخذوها.

وأضاف الحربي أن هناك حجاجا من 23 دولة في أفريقيا وأميركا اللاتينية يخضعون لتطعيمات ضد الحمى الصفراء، وتتم متابعتهم ومراقبتهم في مقر السكن لمدة ستة أيام للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض، فيما يمنح عدد من الدول وفق إحصائية أسبوعية للصحة العالمية لقاح شلل الأطفال لجميع الفئات العمرية لعدد من الدول رغم التطعيمات التي سبق أن حصل عليها الحاج. وأوضح الدكتور خالد أنه يمكن للحاج أن يطعم بأكثر من لقاح بحسب الدولة التي قدم منها، وذلك حسب بيانات التطعيمات الخاص به، وكذلك أي أعراض تظهر عليه أثناء قدومه للمملكة.

إلى ذلك، سجلت وزارة الصحة أمس إصابة ثلاثة مواطنين بفيروس كورونا اثنان منهم في الرياض وآخر في الهفوف، فيما تماثل خمسة مواطنين للشفاء في الرياض.