سيطر ملفا سورية والحرب ضد الإرهاب في الشرق الأوسط، على جلسات المباحثات الثنائية التي عقدت في موسكو أمس، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وملك الأردن الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقال ملك الأردن خلال القمة التي جمعته بالرئيس الروسي إن روسيا لها دور حيوي ينبغي أن تقوم به للجمع بين الأطراف المتناحرة في سورية من أجل التوصل إلى حل للصراع الذي أودى بحياة ربع مليون شخص.

فيما أكد الرئيس المصري خلال مؤتمر صحفي عقد بالكرملين عقب القمة التي جمعته بنظيره الروسي، على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.

وقال السيسي إن "المباحثات مع بوتين تناولت ظاهرة الإرهاب التي تهدد المجتمع الدولي، وهناك تطابق في وجهات النظر حول ضرورة مواجهة هذه الظاهرة وإيجاد حلول جذرية لمشكلات المنطقة حتى لا تتخذ ذريعة للإرهابيين".

من جهته، قال بوتين إن "روسيا تعول كثيراً في علاقاتها مع مصر على بحث تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية ومكافحة الإرهاب.