شدد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه السعودية إلى جانب دول المنطقة في إيجاد حسم للصراع السوري، مضيفا في كلمته السنوية عن السياسة الخارجية أمس "لا يمكن لبشار الأسد أن يلعب دورا في مستقبل بلاده".

ميدانيا، تمكنت فصائل المعارضة من اقتحام مواقع قوات الأسد في عدد من القرى بسهل الغاب الاستراتيجي، وكذلك ببلدة "أبو الضهور" بإدلب، في حين قتل خمسة أشخاص وأصيب 30 آخرون جراء سقوط قذيفة على محطة للوقود في أحد أحياء مدينة حمص وسط سورية.

وقالت تقارير إن قائدا من الجيش السوري الحر قتل في هجوم على سيارته بإقليم هاتاي في جنوب تركيا. 




فيما تمكنت فصائل المعارضة السورية أمس من التقدم على حساب قوات بشار الأسد في سهل الغاب الاستراتيجي بريف محافظة حماة وسط سورية، وبلدة "أبو ضهور" جنوب شرقي محافظة إدلب شمال، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في كلمته السنوية عن السياسة الخارجية، إن الأسد لا يمكن أن يلعب دورا في مستقبل بلاده، مشيرا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المملكة العربية السعودية إلى جانب دول المنطقة في إيجاد حل للصراع السوري. وداعا هولاند دول المنطقة بما فيها تركيا إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الحرب ضد تنظيم داعش في سورية.

وكانت فصائل المعارضة المنضوية تحت غرفة عمليات "جيش الفتح" قد تمكنت من اقتحام مواقع قوات الأسد في عدد من القرى بسهل الغاب الاستراتيجي، مستعيدة السيطرة عليها.

وأفاد "أبو عرب" القائد العسكري في "أحرار الشام" بأن فصائل المعارضة بدأت مساء أول من أمس معركة استعادة السيطرة على قرى "المشيك" و"التنمية" و"الزيارة" و"تل واسط" و"المنصورة" بسهل الغاب، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام من سيطرة قوات النظام عليها، مبينا أن جيش الفتح تمكن من اقتحام مواقع قوات النظام في القرى المذكورة وأحكم السيطرة عليها صباح أمس، وقال إن قوات المعارضة تمكنت من تدمير خمس دبابات تابعة للنظام، بالإضافة إلى عدد من الرشاشات الثقيلة وقتل العشرات من قوات النظام.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية ببلدة "أبو ضهور" بمحافظة إدلب بأن جبهة النصرة شنت هجوما على مطار "أبو الضهور" العسكري، بالتزامن مع معركة "سهل الغاب" بريف حماة.

وأشارت المصادر إلى أن جبهة النصرة استطاعت التقدم إلى البوابة الرئيسية للمطار وخطوط الدفاع الأولى لقوات النظام، وهو ما شتت سلاح الجو التابع للنظام بين المعركتين "سهل الغاب وأبو الضهور"، وسهل تقدم المعارضة في سهل الغاب.

من ناحية ثانية، قالت تقارير إخبارية إن قائدا من الجيش السوري الحر قتل في هجوم بقنبلة على سيارته بإقليم هاتاي في جنوب تركيا أمس، لافتة إلى أن القائد هو جميل رعدون قائد صقور الغاب، وهي من بين عدة فصائل تحارب تحت لواء الجيش السوري الحر.

إلى ذلك، قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية أول من أمس إنها عالجت أسرة سورية بدت عليها آثار التعرض لمواد كيماوية في منطقة شهدت معارك بين مسلحي تنظيم داعش ومعارضين آخرين.