كشف مدير إدارة الحماية من العنف والإيذاء بوزارة الصحة الأخصائي الاجتماعي تركي المالكي أن لجان الحماية من العنف والإيذاء في المنشآت التابعة لوزارة الصحة تعاملت خلال الثلاث سنوات الماضية مع 5300 حالة عنف وإيذاء غالبيتها نساء.

جاء ذلك خلال الاجتماع التعريفي الأول للجان الحماية من العنف والإيذاء بالمنشآت الصحية التابعة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، والذي أوضح أنه أقيم لتأكيد أهمية التعامل مع حالات العنف والإيذاء وفق التنظيمات الصادرة من الوزارة مع تشكيل اللجان وفق ما صدر بشأنها، وذلك بهدف مناقشة الصعوبات والمعوقات التي تواجه الجان أثناء التعامل مع الحالات التي تحضر للمنشأة الصحية.

وذكر المالكي أن الاجتماع خرج بجملة من التوصيات أهمها، عمل ملتقيات دورية مع رؤساء اللجان، وإعداد دليل إجراءات وسياسات عمل داخلية، والتأكيد على أهمية دور لجان الحماية في المستشفيات وتوعية الممارسين بها، ودراسة تفعيل التبليغ الإلكتروني بهدف تسريع إجراءات التعامل مع الحالات المعنفة، والتأكيد على إلزامية التبليغ عن الحالات المعنفة عند التعامل معها في المنشأة الصحية.

وأشار إلى أن وزارة الصحة قد بدأت بعمل تنظيمات للتعامل مع هذه الحالات وأن نظام الحماية من الإيذاء الصادر من المقام السامي الكريم جاء معززا لهذه التنظيمات.

من جهته ذكر رئيس فريق الحماية من العنف والإيذاء استشاري الطب النفسي الدكتور فهد المنصور أن دور الفريق يتمثل في الإشراف على لجان الحماية في المنطقة وعمل الإحصاءات السنوية لرصد الحالات المعنفة والتواصل مع الجهات المعنية لتسهيل عمل اللجان، وعمل ملتقيات لتطوير العمل واجتماعات تشاورية مع رؤساء لحان الحماية في المنشآت الصحية وتزويدهم بكل جديد في هذا الخصوص والقيام بزيارات ميدانية تفقدية للجان في المستشفيات للتأكد من تطبيقها لإجراءات النظامية مع الحالات، والذي يؤكد نظام الحماية من الإيذاء الصادر من المقام السامي على تجريم أي رفض أو تخاذل في التعامل مع العنف والإيذاء.

بدورها قالت منسقة الفريق الأخصائية الاجتماعية أمل الحواري "إن عدد لجان الحماية التابعة لصحة الرياض بلغ 44 لجنة موزعة على جميع المستشفيات داخل الرياض وخارجها، وأن فريق الحماية الشؤون الصحية بالمنطقة مكون من 8 أشخاص يرأسهم الدكتور فهد المنصور ويضم في عضويته كلا من الدكتور علي الطلحي، والدكتور فيصل العتيبي، والدكتورة داليا مختار، والدكتور غادة الصليح، والأخصائية النفسية ليلى العباد، والأخصائية الاجتماعية زينب البار، إضافة لها كمنسقة للفريق".