أكد وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم رئيس لجنة المختبرات وبنوك الدم في الحج الدكتور إبراهيم العمر أن وزارة الصحة وفرت 17 ألف وحدة دم لمستشفيات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، موضحا أن لجنة المختبرات وبنوك الدم نفذت خطة تتكون من ثلاث مراحل تشمل مرحلة الإعداد، وتبدأ مع نهاية موسم الحج السابق، ومرحلة التجهيز، ومرحلة التشغيل، وتبدأ من يوم 15 ذي القعدة الجاري، حيث يتسلم مديرو المختبرات بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة مهماتهم والتشغيل الكامل للمختبرات.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في الرياض أول من أمس أن لجنة المختبرات وبنوك الدم تعمل على ثلاثة مسارات أساسية، وذلك بتجهيز المختبرات بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة بالكواشف اللازمة للكشف عن الأمراض أو الأوبئة، وكذلك تجهيز المختبرات للفحوصات الاعتيادية للمرضى والمراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية في المشاعر والعاصمة المقدسة، كما تقوم بتوفير الدم ومشتقاته لموسم الحج، نظرا للعدد الكبير للحجاج، فيما يختص المسار الثالث بالسموم والكيمياء الشرعية.

ولفت العمر إلى أن الوزارة جهزت مختبر السموم والكيمياء الشرعية بالعاصمة المقدسة للتعامل مع أي حالات سمية لا قدر الله، أو أي ضبط يتعلق بكشف المنشطات أو المخدرات من خلال برنامج "يقظ" الذي أدخلته الوزارة لفحص السائقين بالتعاون مع إمارة مكة المكرمة الذي أثبت نجاحه خلال الموسم السابق.

وأكد العمر أن الوزارة تضع اشتراطات صحية توزع على الدول التي يفد منها الحجاج عبر ممثليات وسفارات خادم الحرمين الشريفين بهذه الدول، ويلتزم بها الراغبون في أداء فريضة الحج مع أخذ اللقاحات لضمان خلو الحجاج من أي أمراض وبائية، مشيرا إلى وجود تنسيق بين لجنة المختبرات ولجنة الصحة العامة حول الأمراض الأكثر شيوعا والمتوقع حدوثها، وذلك لضمان الإعداد والتجهيز المبكر والكامل لها، مع تأمين كواشف كافية ومناسبة للكشف عن هذه الأمراض، وهي مرحلة تنسيقية لتوفير الفحوصات اللازمة، وبالتالي يتم وضع اشتراطات صحية لأغلب الأمراض المعدية قبل وصول الحجاج للمملكة.