اعترف الفنان إبراهيم الزدجالي بضعف الدراما الخليجية مقارنة بالدراما في بعض الدول العربية، مرجعا السبب في ذلك إلى اعتماد المنتجين على القصص والقضايا المحلية.

وأوضح الزدجالي لـ"الوطن": "أن الإنتاج الدرامي الخليجي للأسف اعتمد على قصص وقضايا محلية أبعدته كثيرا عن الإعلام والمشاهد العربي رغم توفر الدعم المادي والفني".

وأضاف: الملفت للنظر في الأعوام الأخيرة أنها ظهرت أعمال فيها تجارب درامية مشتركة (خليجية وعربية)، وهذا التلاقح سيشكل النواة الأولى للتطور والنجاح، ولا شك أن طرح قضايا مختلفة والابتعاد عن المشكلات المحلية سيسهم في انتشار الأعمال الخليجية".

وانتقد إبراهيم الكتاب والمنتجين لأنهم لم يهتموا بهذا التوجه، وكان لا بد أن يعملوا عليه منذ سنوات، متمنيا أن تدخل الدراما الخليجية منافسا قويا لباقي زميلاتها في الوطن العربي، وأنه مع مرور الوقت ستذوب الفوارق ويصبح الإنتاج عربيا وليس خليجيا. وكان الزدجالي قد قدم في شهر رمضان الماضي مسلسل "عناقيد النور" إلى جانب كل من ياسر المصري، وصفاء سلطان، وبدرية أحمد، وليلى السلمان، وشيماء سبت، وكان عملا فنتازيا دارت أحداثه داخل قصر كبير، حيث تتشابك خيوط الحكاية لتلقي بظلالها على قاطنيه دون استثناء، وكان مليئا بالمفاجآت والأحداث عبر 31 حلقة في فضاءات من الخيال والثقافة الشعبية والخطوط الدرامية التي تجري بأحداث ووقائع إنسانية أسطورية عميقة.