ترأس أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة الإدارية العليا بالإمارة، الأمير فيصل بن سلمان أمس اجتماع اللجنة الخامس معلنا أن مؤشرات الأداء الحالية بلغت نحو 52% منذ انطلاق المشروع.

وبحث الاجتماع تقارير متابعة الإنجاز لمبادرات التدريب وتطوير منظومة الأعمال بالإمارة، ونسب المنجزات المتحققة لكل مبادرة ومؤشرات الأداء الحالية التي بلغت نحو 52% منذ بدء تنفيذ المشروع في شهر ربيع الأول من العام الحالي.

وأكد أمير المنطقة خلال الاجتماع على أهمية إنجاز مسارات كافة المبادرات وفق الجدول الزمني المعتمد بالتناغم والتكامل مع جهات الاختصاص بالإمارة، لرفع مستوى الأداء وجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، من خلال استثمار أحدث التطبيقات الإدارية والإلكترونية.

وتم تشكيل اللجنة الإدارية العليا بإمارة المنطقة بهدف دعم وتعزيز القرارات الإدارية والتنظيمية بالإمارة وإخضاعها للمشاركة وتبادل الرؤى المختلفة من كافة قيادات الإمارة والمختصين، إضافة إلى رفع كفاءة الاتصال الداخلي بين كافة المستويات الإدارية المختلفة وتطوير درجات التناغم في بيئة العمل، كما تعنى هذه اللجنة في المقام الأول برسم السياسات الإدارية العامة للإمارة، وتوجيه الأنشطة الرئيسة، ومراجعة مخرجات هذه الأنشطة والعمل على الرفع من كفاءتها وجودتها بما يتوافق مع توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.

إلى ذلك، تقوم اللجنة بمراجعة الخطة الشاملة للقوى العاملة في الإمارة بما يسهم في الاستفادة المثلى من مواردها البشرية، إضافة إلى مراجعة مؤشرات أداء الموارد البشرية بصفة مستمرة واقتراح أفضل السبل الإدارية والتنظيمية لمعالجة أي معيقات تؤثر على سير الأداء الوظيفي.

ويأتي تشكيل هذه اللجنة كخطوة ضمن عدد من الخطوات التي ترمي إلى تطوير أعمال إمارة منطقة المدينة المنورة وجعلها نموذجا يُحتذى به سواء فيما يتعلق بتحسين إجراءات العمل ورفع مستوى الأداء ومواكبة أفضل الممارسات العالمية المطبقة في الخدمات الإلكترونية الحكومية، إضافة إلى تدريب وتطوير الكفاءات المطلوبة للإمارة على مستويات مختلفة، والتحول الإلكتروني وتبني تقنيات أتمته للإجراءات والاستفادة المثلى من القدرات والكوادر المتوافرة لدى الإمارة.