أكدت الشركة المشغلة لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، تدارك الأخطاء التي وقعت في الفترة الماضية من أعطال بالتكييف وانقطاع للمياه وأعمال الصيانة وتعطل السيور وكسر الزجاج، باتخاذ أفضل التدابير والمعايير لتجنب تكرارها رغم كلفة تلك الإجراءات.

وأشارت شركة طيبة المشغلة للمطار في بيان أعقب مؤتمر صحفي بمقر المطار أمس، إلى أن ما وقع في الفترة الماضية كان خارجا عن الإرادة وما يقع تحت مسؤوليتنا، ملمحة إلى وجود أشخاص معينين في المطار كانوا هم السبب في قيادة حملة الانتقادات ضد الشركة وعملها في الفترة الماضية، رغم رفع الحركة الاستيعابية بالمطار وتحويل عدد من الموظفين إلى إدارة الشركة والذي خالف رغباتهم، وقالت الشركة إنها اضطرت إلى إغلاق الحساب التجريبي للمطار في موقع التواصل "تويتر" على خلفية بعض الردود بين المشرفين على حساب الشركة والموظفين وإحالة بعض منهم إلى مرجعه بالعمل.

من جهته، أكد المتحدث الرسمي للشركة خالد عويضة أن انشغال الشركة في الفترة الماضية عن الرد على بعض الانتقادات والهجوم نظرا للعمل وتعديل الأخطاء، إذ ليس من الممكن أن يخلو أي عمل من الأخطاء، مؤكدا وضع عدد من الخطط الاحترازية لضمان عدم تكرار السلبيات السابقة، مشيرا إلى أن عددا من الموظفين غير الراغبين بالعمل واتباع النظام كان لهم يد في ظهور بعض الصور ومقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل، بهدف إثارة ومهاجمة الشركة المشغلة، مؤكدا أن بعض المعلومات التي نشرت مغلوطة وغير صحيحة.