أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن حرب المعلومات والحرب النفسية تدمر دولا وشعوبا، مشددا على ضرورة دراستها ومواجهة آثارها في شباب مصر.

وقال السيسي، خلال تفقده مراحل الإعداد المهاري والبدني لطلبة الكلية الحربية أمس، بمرافقة الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إن "ما نواجهه من مخاطر وتحديات يتطلب إعدادا غير تقليدي للفرد المقاتل وبذل أقصى جهد لبنائه بدنيا وعلميا وتطوير مناهج الإعداد العلمي والمهاري لتتماشى مع ما تواجهه المنطقة من تحديات، ولا بد من توعية المجتمع المصري بمخاطر حرب المعلومات والحرب النفسية، ولا بد من تحويلها لخدمة أهدافنا القومية".

لا للأحزاب الدينية

إلى ذلك، قال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير، في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه، إن "القوت البحرية أحبطت محاولة هجرة غير شرعية لـ228 شخصا من جنسيات مختلفة أمام ساحل مدينة الإسكندرية، حيث اشتبهت في ثلاثة مراكب صيد أثناء إبحارها أمام ساحل الإسكندرية، وبتفتيشيها تبين وجود 228 فردا على متنها، إضافة إلى طاقم المراكب وعددهم 17 شخصا أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية خارج البلاد، وتم اقتياد المراكب والأفراد إلى قاعدة الإسكندرية البحرية، واتخذت جهات التحقيق الإجراءات القانونية حيالهم".

سياسيا، قالت المتحدث الرسمي لحملة "لا للأحزاب الدينية" داليا زيادة، إن "الحملة جمعت 750 ألف استمارة من تسع محافظات على مستوى مصر على مدار ثلاثة أسابيع فقط"، مؤكدة أن الحملة لا تستهدف حزب النور فقط، ولكنها تستهدف كل الأحزاب الدينية التي تعمل بالمخالفة للقانون والدستور.

وأضافت زيادة، خلال مؤتمر صحفي، أن "الحملة جمعت 20 ألف استمارة إلكترونية، ليس من الداخل فقط، ولكن بمشاركة من المصريين بالخارج، كما حركت الحملة طلبا إلى لجنة شؤون الأحزاب لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك الأحزاب".

ومن جانبه، أوضح رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان عضو الهيئة الاستشارية للحملة نجيب جبرائيل أن "لا للأحزاب الدينية" تواصلت مع المصريين في الخارج بعدد من البلدان مثل النمسا وفرنسا وألمانيا ووجدت ترحيبا وتعاونا كبير منهم لدعم الحملة، مطالبا اللجنة العليا للانتخابات بالتحقيق في مصادر تمويل حزب النور.

النور يستعد للانتخابات

في المقابل، قال نائب رئيس حزب النور سيد خليفة إن "الحزب لا يلتفت إلى مثل هذه الحملات، حيث يعكف حاليا على الإعداد لخوض انتخابات مجلس النواب، وشكل لجنة إدارة بالمجمع الانتخابي ستكون مهمتها استلام الأوراق المطلوبة من المصريين في الخارج المرشحين في قوائم الحزب لسرعة تسليمها إلى الجنة القانونية، تمهيدا لتسليم القوائم الانتخابية إلى الجنة العليا للانتخابات البرلمانية".