كشف أمين عام هيئة تطوير المدينة الدكتور طلال عبدالرحمن الردادي أن ما ينفذ في المدينة المنورة من مشروع النقل بشقيه النقل العام والنقل الترددي، يعد أضخم مشروع يقام للنقل في تاريخ المدينة المنورة من المقرر أن يحدث نقلة نوعية كإطار استراتيجي للتطوير التنموي إلى عام 1462.

جاء ذلك خلال حديثه في ملتقى ومعرض المشاريع التنموية العملاقة بالمدينة المنورة في عهد خادم الحرمين الشريفين، الذي تنظمه هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة ويواصل أعماله لليوم الثاني ويعرض خرائط مشاريع النقل الحديث في المدينة المنورة.

وقال الردادي جاءت مخرجات خطة النقل بضرورة وجود شبكتي المترو والحافلات السريعة وما يرتبط بهما من أنظمة مواقف وحافلات فرعية مغذية ومحطات ومراكز خدمة وصيانة وأنظمة نقل ذكية، إضافة إلى استكمال تنفيذ الشبكة الرئيسية للطرق بالمدينة المنورة وتحسين وتطوير المحاور الرئيسية للحركة إضافة إلى تطوير التقاطعات الرئيسية بما يتماشى مع المعايير العالمية التي تحقق الحركة المرورية وتجنب الاختناقات في أوقات الذروة الموسمية، حيث يقدر التعداد الحالي للسكان الدائمين بالمدينة المنورة بحوالي (1،1) مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل عدد السكان الدائمين إلى (2،6) مليون بحلول عام 1462. ويتكون مشروع النقل العام بالمدينة المنورة من شبكة للمترو وشبكة من الحافلات إضافة إلى تطوير لشبكة الطرق الرئيسية وتقاطعاتها. وأضاف الردادي أن النقل العام يلبي حاجة ضرورية للوصول إلى المسجد النبوي حيث يتم نقل 70? من المصلين في المسجد النبوي عن طريق هذه الشبكة المتطورة من النقل العام.