أكدت الإمارات العربية المتحدة أمس، أنها قدمت "حوالى1,1 مليار دولار" لمساعدة اللاجئين السوريين في الحرب ضد تنظيم داعش المتطرف. في الغضون واصل قرابة ألف لاجئ سوري انتظارهم في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا، من أجل التوجه برا نحو الحدود اليونانية، تلبية لدعوة أطلقها لاجئون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. ومع تزايد أعداد اللاجئين الذين بدؤوا بالتوافد إلى أدرنة منذ مساء أول من أمس، بدأ معظهم في افتراش أراض ملاصقة للطريق السريع، بعد منع السلطات لهم من دخول المدينة. وبحسب إفادات اللاجئين، فإن سيارات أجرة وحافلات صغيرة تقوم بنقلهم إلى مناطق قريبة من مدخل أدرنة، قبل الوصول إلى نقطة تفتيش لقوات الدرك، وذلك بعد إصدار وزارة الداخلية التركية تعميما لشركات النقل، بعدم نقل اللاجئين من إسطنبول إلى المدينة. ويعتزم اللاجئون الاستمرار في انتظارهم إلى حين السماح لهم بالتوجه نحو الحدود اليونانية. من ناحية ثانية، قال وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون، أول من أمس، إن الوزارة تضع خططا في الوقت الحالي لاستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري على الأقل في العام القادم داخل نطاق القيود الحالية على الميزانية. إلى ذلك، دخلت مجموعة من المهاجرين هي الأولى منذ إغلاق الحدود المجرية، إلى كرواتيا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي والتي أعلن رئيس حكومتها زوران ميلانوفيتش أن بلاده ستسمح بمرورهم إلى أوروبا الغربية بلا صعوبات.