أعلنت روسيا وفنزويلا وأنجولا معارضتها للمقترح الأميركي الرامي إلى فرض عقوبات جديدة على الحكومة أو المعارضة في دولة جنوب السودان ودعوتها مجلس الأمن لتبني تلك العقوبات. وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك، إنها ستعارض أي توجه داخل المجلس لفرض عقوبات جديدة على جوبا، مضيفة أن العقوبات الجديدة تقوض جهود التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الإنسانية في ذلك البلد.

وأوضح مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين، إن وزيري خارجية السودان وجنوب السودان عقدا أخيرا محادثات في موسكو، بحضور نظيريهما الروسي، سيرجي لافروف، وقّعا في ختامها بيانا مشتركا ينص على معارضة الطرفين لفرض عقوبات على دولة الجنوب. واتهم تشوركين الولايات المتحدة بالوقوف وراء إصدار مثل هذه العقوبات الدولية الجديدة ، لافتا إلى أنها لن تساعد على إرساء السلام في جنوب السودان.

ودعا السفير الروسي مجلس الأمن إلى تشجيع طرفي النزاع على الوصول إلى حلول للأزمة المندلعة بينهما منذ أواخر العام قبل الماضي، كما طالب بدعم التنمية الاقتصادية كمدخل لتحقيق السلام.

في الغضون، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، رئيس جنوب السودان سالفا كير وزعيم التمرد رياك مشار إلى الاجتماع في الأمم المتحدة نهاية سبتمبر الجاري للتوصل إلى سلام دائم، في حين بدا مجلس الأمن منقسما بعد رفض روسيا وأنجولا فرض عقوبات.