تكشفت أمس تفاصيل جديدة في قضية مولود خميس مشيط المستبدل، إذ أبلغت مصادر  "الوطن" أن المولود وضع بين طفلين لقيطين في نفس الدرج الخاص بالمواليد في ثلاجة الموتى بمستشفى النساء والولادة.

جثة دون أسورة

وفي الوقت الذي لا تزال القضية تتفاعل في أوساط المجتمع وكذلك مواقع التواصل، خصوصا حول الغموض الذي صاحب اختفاء المولود ابن المواطن ظافر الشهراني من مستشفى النساء والولادة في خميس مشيط، أكدت مصادر مطلعة أن مدير ثلاجة الموتى - تحتفظ "الوطن" باسمه - أوضح في أقواله أن جثة الرضيع حضرت إلى الثلاجة في الثاني من رمضان عام 1434، ولا توجد على يده الأسورة المدونة فيها معلوماته.

3 جثث في درج

وأضافت المصادر أن المـدير بين أن جثة المولود سلمت إلى أحد موظفي الثلاجة، وتم وضعه مع طفلين لقيطين في نفس الصحن داخل الثلاجة، وبعد نحو ستة أشهر حضر والد الطفل لاستلامه، وبعد أن اطلع على الجثة أكد والده أنه ليس ابنه متحججا بوجود جثتين مجهولتي النسب معه في نفس الدرج.

وأشارت المصادر إلى أن مدير الثلاجة أفاد بأنه عند تفتيش كيس الجثة لم توجد الأسورة وإنما وجد شريط لاصق تحت جثته كتب عليها اسمه واسم والدته.

وكان طبيب النساء والولادة في المستشفى حسم الجدل حول فرضية بقاء المولود الذي اختفت جثته في رمضان الماضي على قيد الحياة، مؤكدا وفاته.

وكانت "الوطن" تابعت القضية التي بدأت بشكوك مواطن حول نسب جثة أحد المواليد إليه، وطالب بإجراء التحليل الوراثي للتأكد من ذلك، لتظهر المفاجأة بأن الجثة المسلمة له لا تنسب إليه ولا إلى زوجته.

وأصدرت إمارة منطقة عسير بعد ذلك توجيها للجهات المختصة بمتابعة القضية، واعتبارها جنائية، والتحقيق مع المتعاملين مع الحالة منذ ولادتها، ومنعهم من السفر، وذلك حتى ظهور النتائج النهائية للتحقيقات ومعرفة مصير المولود.