أرفع باسمي وباسم كـافة منسوبي ومنسوبات الجامعة خالص الدعاء وصادق التبريكات إلى خـادم الحرمـين الشريفين الملك سلـمان بن عـبدالعزيز، وولي عهده الأمين وزير الداخلية نائب رئيس مجلس الوزراء الأمـير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد وزير الدفاع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الخامسة والثمانين التي تذكرنا كـل عـام بالأيـام الخالدة التي دون فيها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ورجاله المخلصون -رحمهم الله- أسمى معاني الوفـاء والإخلاص والبناء، ولمّ شتات البلاد بعد أن كانت تئن تحت وطأة الظلم والفرقة، وبذلك تحقق جمع الكلمة وتوحيد الكيان على الحق والنهج الشرعي القويم، ليقدموا بذلك دروسا تاريخية عظيمة أسهمت في بناء وطـن يفخر كل أبنائه به، ويحفزهم نحو تطوير وطنهم والنهوض به، استمرارا لدور آبائهم وأجدادهم.