أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع، في تصريح إلى "الوطن"، أن التغريدات والشماتة اللتين يطلقهما بعض الناس، تزامنا مع أي حدث، يريدون منها إثارة الفتن وتأجيج الرأي العام، وهي غالبا ما تربك المجتمعات، إذ أعرب عن أسفه لأنه تم كشف أقنعة كثيرين، وتبين عند المواقف أنهم منافقون وحساد، وأحزاب شيطان، ويغيظهم وضع البلاد وما هي عليه من تماسك ولحمة دينية ووطنية، وقد قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".

وحذر المنيع من هؤلاء داعيا إلى عدم الالتفات إلى المنافقين الذين يسعون للوصول إلى أهدافهم المسمومة، وقال: كم من منافقين استطاعوا تحويل المحبة إلى عداوة، والقرب إلى بعد، والألفة والمودة إلى جفوة وغلظة نتيجة كلمات أطلقوها، ولم يتثبت منها من تبعهم. وطالب الشيخ المنيع بوضع عقوبات لمثل هذه التغريدات، تعود إلى تقدير القاضي حسب نوع التغريدة، وتأثيرها على المجتمع.