احتوى معرض القرآن الكريم "زيان القرآني" المقام في مهرجان الدوخلة الوطني الـ11 في محافظة القطيف على 60 مصحفاً ثمينا ومخطوطات أثرية نادرة على المستويين المحلي والعالمي، تُبرز الحقب التاريخية التي مرت بها مراحل تدوين المصاحف لحفظها، لتكون مرجعاً يجسد التاريخ العريق الذي مر به المصحف الشريف.

وعدّ المشرف على المعرض سعيد آل طلاق مهرجان الدوخلة تعريفاً للأجيال بتاريخ المصحف الشريف، حيث تم عرض أول مصحف يصل طوله إلى ثمانية أمتار ونصف منذ عام 1300هـ، من تدوين صفي الدين النيسابوري، فيما لفت نظر البعض تواجد أثقل مصحف من بين المصاحف الموجودة ويزن 10 كيلو جرامات.

وأفاد بأن المعرض يرافقه عدد من الفعاليات، منها معرض لجمعية الخط العربي بالقطيف، وعرض لكسوة الكعبة، وتجليد المصاحف، وبيع المصاحف المقروءة أو المسموعة، ومعرض للوحات والآيات والزخارف القرآنية، ومعرض ضوء من الشرق الأوسط للفنانة سلمى آل سيف.

من جانب آخر استقطبت المسرحية الكوميدية "الطمبور" بالمهرجان في سنابس بالقطيف أول من أمس، المئات من الحضور في العرض الأول، وحرصت المسرحية الأسرية على مخاطبة كافة أفراد الأسرة لتجسيد قضية مجتمعية حملت الطابع الساخر الكوميدي والاجتماعي وأن تقدم رسالة تربوية للحضور.

يُذكر أن المسرحية فكرة وإشراف بندر السعيد، وتأليف وإخراج عبدالعزيز صبر، وشارك في بطولة العمل نخبة من نجوم الساحة الفنية الخليجية.