قال مسؤول أميركي إن وزير الخارجية جون كيري أبلغ نظيره الروسي سيرجي لافروف أمس، استياء واشنطن من الضربات الجوية الروسية في سورية.

وأوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن كيري قال للافروف إن التحرك الروسي "يتعارض مع جهودها المعلنة لنزع فتيل النزاع ولا يصب في مصلحة هذه الجهود".

من ناحية ثانية، ذكرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية، أن الطريقة التي يتبعها الرئيس الأميركي باراك أوباما هي التي تسببت في تراجع نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما منذ مجيئه إلى السلطة وهو يتحدث عن إعادة صياغة علاقة واشنطن بالدول العربية، بداية من خطابه في القاهرة عام 2009، عندما دعا إلى "بداية جديدة" بين الغرب والحكومات الإسلامية، لافتة إلى أن أوباما كرس جل وقته لتوقيع الاتفاق النووي مع إيران، وأغفل قضايا أخرى أساسية في المنطقة، إذ تأخر في التعامل مع الأزمة السورية ومع الخطر الذي يمثله تنظيم داعش.

وتابعت الصحيفة بالقول "من هنا دخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليملأ الفراغ، فنشر قواته العسكرية في السواحل السورية، ليعزز بها نفوذه في المنطقة. وأضافت الصحيفة أنه من حق أوباما حاليا أن يعبِّر عن رأيه بوجوب رحيل بشار الأسد عن السلطة ولكنه لا يملك الإمكانات لتحقيق ذلك.