أرجع بعض مديري المدارس الأهلية في المملكة أسباب ارتفاع رسوم الدراسة في مدارسهم، إلى ارتفاع إيجار المباني في المملكة، إضافة إلى التطوير الدائم في الوسائل والتقنية الحديثة والمناهج الأجنبية والحراسات الأمنية والصيانة والخدمات وعقود النظافة، علاوة على اعتبارات عدة، منها ارتفاع أجور المعلمين وبدل السكن والتأمين الطبي.

وبينوا خلال حديثهم إلى "الوطن"، أن التضخم العقاري في المملكة يؤثر على كل القطاعات المستأجرة، نظرا لتصاعد قيمة الإيجار مع مرور الأعوام.

وفي هذا السياق، أوضح مدير إحدى المدارس الأهلية- رفض نشر اسمه- أن رسوم المدارس ما زالت في متناول الأسرة السعودية، وتعدّ في المعدل العادي مع الأخذ في الحسبان أن الأسعار تتفاوت من مدرسة لأخرى بحسب إمكانية الأسرة.

في المقابل، أعرب كثير من أولياء الأمور عن استيائهم من ارتفاع رسوم المدارس الأهلية، مطالبين ملاك هذه المدارس بضرورة مراعاة هذا الأمر، والحد من تصاعد الرسوم الدراسية مع مطلع كل عام.

بدوره، كشف عبدالكريم زيلعي أن رسوم المدارس الأهلية ارتفعت لأكثر من 40%، متسائلا عن أسباب هذا الارتفاع، ومطالبا بضرورة وضع حلول للحد من هذا الارتفاع المتواصل.