دخل مصطلح "بوليوود" رسميا قاموس إكسفورد بتعريف منفصل، وهو مكون من كلمتين "بومباي"، مدينة صناعة الأفلام الهندية "هوليوود" تيمنا بمركز الإنتاج السينمائي الأميركي الضخم، واليوم أصبحت "بوليوود" رمزا كبيرا لصناعة الأفلام، رغم أنها ليست مكانا يجري فيه تصوير المشاهد وصناعة الأفلام كـ"هوليوود".

تتخذ السينما الهندية خصوصية ليست موجودة في أي مكان آخر من نفس الصناعة، إذ لا يخلو أي فيلم هندي من الرقص والغناء، ويفضل الهنود الأفلام أكثر من المسرح وذلك بسبب الرقص الذي يعدونه طريقة للخروج من جو الفيلم وتغيير الجو ثم العودة مرة أخرى، ويبدو أنها أصبحت عادة مشاهدة عند الهنود، والفيلم الذي لا يحوي أغنية أو أغنيتين لا قيمة له بين كبار المنتجين.

أخيرا قفزت السينما الهندية قفزة كبيرة في الإنتاج وباتت تقارع الإنتاج الأوروبي وحتى الهوليودي من حيث الكلفة، شجعها في ذلك وجود نحو مليار مشاهد عاشق للفن السابع، لكن مسألة القرصنة تحد كثيرا من مداخيل الأفلام في الهند.

ورغم ارتفاع كلفة الإنتاج الهندي للأفلام بعكس ما كان يحدث قبل حلول الألفية، ورغم تطور الأفكار واستخدام تقنيات حديثة وتغير قائمة مشاهير بوليوود ودخول نجوم ونجمات أكثر شهرة من السابقين، إلا أن الرقص يبقى طرفا ثابتا في كل الأفلام الهندية، فلا تتوقع أن تشاهد فيلما هنديا بلا رقص.