خلا قرار الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير باستئناف دراسة طالبات مدارس ظهران الجنوب، وفق برامج التوأمة والاستضافة بين النطاقين الأحمر والأخضر في قطاعي الظهران والحرجة ابتداء من اليوم، من أي توضيح فيما يتعلق بوسائل نقل الطالبات والبرامج الإرشادية والتوعوية المتعلقة بالسلامة.

وأوضح المدير العام لتعليم عسير جلوي آل كركمان في تصريح صحفي، أن القرار يأتي بناء على موافقة وزير التعليم، ومحضر اللجنة الأمنية في المنطقة، مؤكدا على مباشرة المنسوبات والطالبات في مدارس الحرجة بجميع المراحل وفق خطة عمل وتنسيق بين مديرتي مكتبي التعليم بظهران الجنوب والحرجة.

وأكد المتحدث الرسمي لتعليم عسير محمد الفيفي في تصريح إلى "الوطن"، حول غياب وسائل النقل والسلامة للطالبات والمعلمات أثناء تنقلهن، وجود البدائل الممثلة في أن الدراسة تكون لطالبات قطاع ظهران الجنوب لثلاثة أيام في الأسبوع ويومين من خلال التعلم عن بعد، والاستفادة من خدمات مدرسة الملك سلمان الافتراضية لتقديم التعليم للطالبات، والتدريب لمنسوبات المدارس، وتدريب المشرفات ومديرات المدارس على استخدام التقنية كأداة من أدوات التعلم.

وأضاف أنه تم تفويض مديرات المكاتب بتنسيق العمل ومتابعة التنفيذ، ورفع التقارير الدورية مع تقديم كافة الدعم والمساندة للمكاتب والمدارس من كافة الأقسام بالإدارة، وإعطاء ولي الأمر الخيار بين إحضار الطالبة للمدرسة أو اختيار البدائل التعليمية التي تقدمها الوزارة.