استمر انقطاع مياه الشرب المحلاة عن مدن ومحافظات وأحياء المنطقة الشرقية لليوم الخامس أمس. فيما امتد الضرر إلى الجهات التعليمية والصحية، بعد أن طالت الأزمة المساكن والأهالي، ودفع ذلك المسؤولين عنها إلى السعي لإيجاد خطط بديلة.

 ترشيد الماء في المدارس

إلى ذلك، أخطرت إدارة التشغيل والصيانة في المديرية العامة للمياه إدارة تعليم الشرقية بوجود عطل تسبب في قطع المياه، مطالبة إياها بالتعميم على جميع المدارس من أجل ترشيد الاستهلاك، واتخاذ طرق بديلة عن تنظيف المدارس بالماء والاكتفاء بمسحها.

من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي، مدير العلاقات العامة والإعلام بإدارة التعليم سعيد الباحص أن إدارته تلقت خطابا من مصلحة المياه، يشير إلى ضعف ضخ المياه خلال الأيام الثلاثة الماضية "السبت والأحد والإثنين" في الدمام والقطيف وسيهات ورحيمة. وأبدت المصلحة استعدادها لتأمين أي نقص للمياه في المدارس عبر صهاريج خاصة تم توفيرها حتى عودة الضخ لمعدله الطبيعي. وذكر أن الإدارة لم تتلق إلا بلاغين فقط من مدرستين عن نقص المياه، وتم على الفور تأمين المياه لهما بشكل عاجل.

وأكد الباحص حرص الإدارة على أخذ الاحتياطات اللازمة فور تلقيها بلاغ مصلحة المياه، وذلك بتشكيل فرق من قبل إدارة التشغيل والصيانة، لمتابعة نقص المياه في المدارس على مدار الساعة.

 خطط بديلة للمساجد

فيما أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله محمد اللحيدان، أن الوزارة لم تلحظ أي تأثر بسبب انقطاع المياه المتكرر في بعض مدن ومحافظات المنطقة، مشيرا إلى أنهم يمتلكون خططا بديلة وترتيبات معينة سيعملون بها إن طال الانقطاع مرافق المساجد التابعة لهم.

وقال "لم يلاحظ القائمون على المساجد هذا الانقطاع، ولدينا الاستعدادات الكاملة في الوزارة"، موضحا أن هناك تعاقدات مع شركات تقوم بتوريد المياه في حالات الطوارئ، مشيرا إلى أنه لم يردهم في الوزارة أي شكاوى أو معلومات تؤكد انقطاع المياه في المساجد.