لم يتردد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد في تلبية طلب تقدم به أحد أبناء الشهداء، قائلا له "أبشر على خشمي".. وذلك خلال رعايته للاحتفال الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم ممثلة في إدارة النشاط الطلابي مساء أول من أمس على مسرح المفتاحة بمشاركة أكثر من 5 آلاف طالب.


ملحمة التوحيد

وشاهد أمير عسير العروض الكشفية والشعبية المعدة بهذه المناسبة، ثم ألقى مدير عام التعليم بالمنطقة جلوي آل كركمان كلمة قال فيها: إننا نحتفي بالوطن في هذه المناسبة، في عيده الخامس والثمانين، مستلهمين ملحمة التوحيد، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا، بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ وكيف تحولت الفرقة إلى لحمة، واستحال الجهل إلى علم، والخوف إلى أمن ليتشكل بفضل من الله كيان الوطن وهـوية المواطن.

وأضاف آل كركمان: لنا مع هذا اليوم وقفات تتمثل في الشكر لله تعالى الذي منّ علينا بهذا الوطن، والرحمة والسلام لملوك حملوا اللواء فشهد الوطن قفزات في كافة المجالات، كما أن لنا وقفة فخر واعتزاز بسلمان الحزم والإباء الذي يسير بنا نحو التقدم والبناء، سلمان الذي أعاد للعرب الهيبة بعد طول غياب، ومعه عضيداه ولي العهد وولي ولي العهد.


 


أوبريت قناديل الوطن

عقب ذلك شاهد الحضور العرض المسرحي وأوبريت "قناديل الوطن" من كلمات الشاعر إبراهيم حلوش وإخراج أحمد السروي، والذي قدمه نخبة من طلاب المنطقة، حيث تضمن عدة لوحات وطنية وشعبية جسدت مجالات التنمية التي شهدها الوطن منذ تأسيسه وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.


 


تكريم أبناء الشهداء

من جهته، أوضح مدير إدارة النشاط الطلابي في الإدارة أحمد آل حاضر أن الحفل شهد 20 برنامجاً وفعالية، كما احتوى على عرض طلابي كبير "تيفو" لأكثر من 2500 طالب من جميع مدارس المنطقة لتكوين لوحة تجسد الهوية الوطنية بتصميم مبتكر بالتعاون مع شركة دهانات الجزيرة، كذلك تضمن الحفل تكريما لأبناء الشهداء وتقديم الهدايا من خلال الطلاب للقيادات العسكرية بالمنطقة.