ابتدأها الزعيم مُعلنًا المتعة والمنافسة بالمُفكر دونيس على جميع بطولات هذا الموسم، بدأها منتشيًا بكأس سوبر لندني أمام العالمي، وأمام نادي الطيبين الوحدة الذي يجب عليه أن يثبّت قدميه في دوري جميل ليستطيع الركض والعودة لماضيه التليد.

الأهلي وصيف البطل كان خجولا بعد أن قصص أجنحته جروس، وشل جهته اليسرى الأقوى في الأهلي والدوري، كان تائها لا يشبه الأهلي في أي شيء ناهيك عن تعاون التعاون وانتقاء الأسماء المشاركة وتوظيفها الصحيح من الداهية جوميز الذي كنت وما زلت أراه أفضل مدرب في الدوري رغم قلة الإمكانات واستطاع أن يشكل فريقا إن لم ينتصر يتعادل.

النصر .. البطل لا شيء يُذكر سوى اجتهادات فردية وأداء باهت وهوية مفقودة وروح مسلوبة، نعم داسيلفا كان قادرا على أن ينزع كل هذه المميزات وتحويلها إلى سلبيات، ليس هذا النصر الذي يطمح ويعرف عُشاقه يا داسيلفا، هناك مديرون فنيون كثر قدموا للسعودية يشبهونه فمن كثرة الخيارات تاه وتوّه النصر، بعض المدربين يتمنى أن لا يجد ما لذّ وطاب من اللاعبين في جميع المراكز، لأن هذا يُلقي على عاتقه مسؤولية أكبر، فهو يحبذ خيارات محدودة ليلعب بها ولا يلقى بعدها موجة غضب عاصفة وانتقادا مثل ما يحصل الآن، تدريب ناد مثل النصر "الحالي" مسؤولية كبيرة ومهارة عالية أشبه بالحِرفة ولا أرى أن داسيلفا يمتلكها!

الشباب والاتحاد الجديدان في كل شيء لم يتبين لي بعد قوة أي منهما أو هويته، ما زالا يحاولان أن يكونا في صورة الأبطال حتى يعودا إلى ذلك، والمحاولة هي أولى مراحل وخطوات النجاح الذي إن ساروا عليه مثل ما يحدث الآن سيصلان إلى ما يريدان، وإن لم يكن الآن ففي المواسم المقبلة على الأقل.

لم يعد هناك في دوري جميل فريق ضعيف!