أكد الفنان الإماراتي أحمد الجسمي أن الدراما الإماراتية بدأت تنتعش بعد توقفها عدة سنوات، حيث شهدت الفترة الأخيرة ظهور عدد من الأعمال وصلت إلى نحو 20 عملا، وحظيت غالبيتها باهتمام ومتابعة كبيرة من المشاهدين، وما زال بعض القنوات الفضائية تعيد عرضها.

وبين في تصريحه أن القائمين على الدراما الإماراتية بدؤوا في دعم هذه الأعمال من خلال تكثيف عملية الإنتاج، متوقعا في الفترة المقبلة دخولها في منافسة قوية مع زميلاتها الخليجية، وأن يكون للفنانين الإماراتيين مثل عبدالله زيد، وحبيب غلوم، وسميرة أحمد، وفاطمة الحوسني، وهدى الخطيب، ورزيقة طارش وغيرهم، حضور لافت كما هم في الأعمال الخليجية.

وأوضح الجسمي أن التسهيلات التي تقدمها وزارة الإعلام أغرت بعض المنتجين الخليجيين والعرب لتصوير أعمالهم داخل الإمارات، وبالتالي هذا خدم الممثل والكاتب والمخرج، حيث فتح أمامهم كثيرا من الفرص للمشاركة في هذه الأعمال.

وأضاف "إن ما يزيد من تفاؤلنا ما قامت به قنواتنا التلفزيونية بتقليص بث الأعمال المستوردة واستبدالها بالأعمال المحلية، فلدينا فريق عمل من كتاب ومخرجين وفنيين وفنانين، أنظر إليهم بكل تقدير واحترام وسعادة بقدراتهم، فالحقيقة أنهم حققوا نجاحات كثيرة في مجال الدراما واستطاعوا أن يقدموا أعمالا مميزة".

وأما عن جديده قال الجسمي "سأبدأ في غضون الأيام المقبلة التحضير لعمل درامي تلفزيوني جديد يعكف على كتابته الكاتب الإماراتي جمال سالم، ولم نستقر على اسمه بعد، لكن من خلال الفكرة العامة سيكون عملا مميزا، وسيكون من ضمن الأعمال التي ستعرض في رمضان المقبل".