ذكرت مصادر برلمانية، أن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي تعتزم استضافة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي من أجل إيضاح آليات عمل الاتفاق بين العراق وسورية وإيران وروسيا.
آليات الاتفاق
وقال رئيس اللجنة عضو ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي، النائب حسن شويرد في تصريح صحفي أمس "آليات الاتفاق الرباعي الذي دخلت فيه الحكومة العراقية غير واضحة لمجلس النواب، واللجنة ستوجه دعوة إلى العبادي لاستضافته في البرلمان لغرض إيضاح آليات الاتفاق الرباعي، وبيان ما إذا كانت معاهدة دولية أو اتفاق تزويد معلومات ليتسنى لمجلس النواب أن يبلور تلك الاتفاقية لتأخذ طريقها تشريعيا وقانونيا"، مشددا على رفض لجنته أن يكون العراق ساحة صراع أو لعبة لجهات كبرى على حساب الشعب.
وكانت قوى عراقية رفضت التحالف الرباعي، واصفة إياه بأنه يهدف إلى حماية نظام الأسد، بينما قالت الحكومة إنه يقتصر على التعاون الاستخباري لمحاربة تنظيم داعش.
عودة النازحين
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة المحلية في الأنبار عودة مئات الأسر النازحة إلى مناطق سكنها في الخيرات بقضاء الكرمة شرقي الرمادي، بعد تحريرها من مسلحي تنظيم داعش.
وأكد رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت في تصريح إلى "الوطن"، فتح منفذ للنازحين من الجهة الشرقية للوصول إلى قضاء الخالدية لمنع استخدامهم دروعا بشرية من قبل مقاتلي تنظيم داعش، وقال "لغرض الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم في مدينة الرمادي تم فتح منفذ لهم من الجهة الشرقية للوصول إلى قضاء الخالدية لمنع استخدامهم دروعا بشرية، مع توجيهات برفع الرايات البيض لتجنب نيران القوات البرية".
انهيار
وأضاف كرحوت أن التنظيم أصيب بانهيار نتيجة استهداف معاقله وأماكن تجمعاته داخل مدينة الرمادي بقصف طيران التحالف الدولي، مضيفا أن "القوات الأمنية بمشاركة أفواج العشائر فرضت سيطرتها على المناطق المحيطة بمدينة الرمادي حيث قتل 80 إرهابيا أثناء تنفيذ عمليات تحرير قضاء الكرمة ومنطقة الرشاد شرق الرمادي"، مشيرا إلى تعيين اللواء الركن إسماعيل المحلاوي قائدا لعمليات الأنبار خلفا للواء قاسم المحمدي، بعد أن أصيب الأخير بجروح خلال معارك ضد داعش.