رفض عدد من المرشحات إقامة الحملات الانتخابية في مخيمات كالرجال لعدم ملاءمة مناخها وأجوائها للسيدات، مطالبات أمانة المدينة المنورة بأن تكون أكثر مرونة لإيجاد بدائل للمخيمات لإقامة الحملات الخاصة بهن، وتحديد مواقع الحملات للحصول على التراخيص النهائية.

وذكرت إحدى المرشحات لـ"الوطن" أنها لم تستطع حتى الآن إكمال إجراءات الحصول على الترخيص، لعدم حصولها، هي وبقية المرشحات، على مقر مناسب لإقامة الحملات الانتخابية.

وأشارت إلى أن لائحة الحملات الانتخابية تمنع إقامة الحملات في المدارس والجامعات والأندية الأدبية والثقافية والجمعيات الخيرية ومراكز الأحياء، إضافة إلى المساجد، مؤكدة أن إقامة الحملات الانتخابية في المخيمات في الشوارع كالرجال لا يخدمهن، وقالت "ذلك لا يليق بهن ولا بالضيوف المدعوين لهذه المناسبة".

في مقابل ذلك، أكد عدد من السيدات المرشحات أنهن سيلجأن إلى المخيمات من أجل الحملات الانتخابية بسبب ارتفاع أسعار قاعات الاحتفالات والمناسبات التي تشهد حجوزات من وقت مبكر من قبل المرشحين الذين يستعدون للتسويق لأنفسهم بالحملات الانتخابية للوصول إلى عضوية المجالس البلدية.   وكان منسق اللجان الانتخابية في المدينة المنورة المهندس يحي سيف قد أوضح لـ"الوطن" أول من أمس أن المخيمات غير مقتصرة على الرجال، وأن هناك خيارات في ملف طلب الترخيص للمرشحين من الجنسين تتيح إقامة الحملات الانتخابية في الفنادق أو قاعات الأفراح أو المخيمات مع الالتزام بتطبيق الضوابط الشرعية وتوفير قسم للرجال وآخر النساء من قبل المرشح أو المرشحة وتجنب مضايقة مجاوري المخيم باستخدام مكبرات الصوت.