في محاولة لمنع زحف الرمال ووصول الأتربة إلى ساحة مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور "كاكد" التابعة لأمانة الأحساء، أقرت جهات الاختصاص في الأمانة تنفيذ مشروع "تسوير" كامل محيط المدينة.

وكشف المدير العام للمدينة المهندس محمد السماعيل لـ"الوطن" عن اعتماد تخصيص سوق دائم لكافة مستلزمات ومشتقات النخيل والتمور للتجزئة والجملة، والتي من بينها تسويق "الأعلاف"، و"اللقاح"، والأدوات الزراعية المتعلقة بالنخيل، وتخصيص موقع لبيع "الرطب" بالجملة، علاوة على الاستفادة من المظلة "العملاقة" في المهرجانات والأركان الشعبية، التي تهتم بالتمور والنخيل، لافتاً إلى أن التصاميم المعمارية تشير إلى أن المدينة ستمثل تحفة معمارية وفنية في الأحساء، مضيفاً أن المدينة تعمل على إجراء الدراسات الإحصائية والجودة لمحصول "الرطب". وذكر أن المدينة، حظيت بزيارة عدد من المختصين والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها، من بينهم وفد من الجمعية التعاونية للتدريب والدراسات الاستشارية في المدينة المنورة، الذي يعتزم استنساخ تجربة زراعة وتسويق التمور في مدينة التمور بالأحساء إلى المدينة المنورة.