في محاولة لخفض تكاليف مقار الحملات الانتخابية بالأحساء، يتجه مرشحون في الدوائر الانتخابية إلى تقليص أيام الحملات الانتخابية، واقتصارها على يومين أو ثلاثة، والمقرر لها في الـ17 من صفر المقبل، وتمتد لمدة 12 يوما.

وعزا مرشحون – طلبوا عدم نشر أسمائهم التزاما بتعليمات الانتخابات- لـ"الوطن" أمس، تقليص مقار حملاتهم إلى يومين وثلاثة أيام وأسبوع فقط من أصل 12 يوما، إلى التكلفة الباهظة لأجور المقار الانتخابية التي تتنوع ما بين مخيمات، وقاعات واستراحات داخل الدائرة الانتخابية، والتي تصل في اليوم الواحد إلى 8 آلاف ريال كحد أدنى شاملة الفرش والكراسي والمرطبات، وضيافة الشاي والقهوة، وبعض المستلزمات الضرورية الأخرى المتعلقة بالمقار. وذكر مرشح في الدائرة الانتخابية السابعة بالأحساء أن تقليص المدة أفضل بكثير من إلغائها بشكل كامل، موضحا أنه قد يقترح مع مرشح آخر في الدائرة الانتخابية نفسها تقسيم الأيام فيما بينهما، وذلك بعد التأكد من نظامية الإجراء، حتى لا تدخل في إجراءات الطعون والاعتراضات، لافتا إلى أن تقسيم الأيام بين المرشحين له عدد من المزايا من بينها خفض التكلفة، واستهداف وصول الناخبين إلى كلا المرشحين، وعدم تضارب المواعيد فيما بينهما، وبالتالي لن يحدث انقسام بين الناخبين في المقرين، مضيفا أن 12 يوما مدة الحملات الانتخابية هي فترة طويلة وقد يصاحبها ملل بين المرشح والناخبين.