لم تجد إدارة الضمان الاجتماعي في الطائف حلا لمشكلة تعثر افتتاح القسم النسائي سوى منع الرجال من مراجعة الإدارة يومين من كل أسبوع، وقصر المراجعة فيها على النساء، رغم أن الموظفين المستقبلين لهن رجال، وتخصيص اليوم الخامس لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال مدير مكتب الضمان الاجتماعي في محافظة الطائف عثمان القصير إن الإجراءات الإدارية بين مختلف الوزارات والإدارات تمثل عائقا أمام وجود مبنى ومكتب نسائي للضمان بالطائف، إضافة إلى عائق استئجار المبنى الذي سيكون في حي المزغدية، مشيرا إلى أن الموافقة من وزارة الشؤون الاجتماعية صدرت بخصوص المكتب والمبنى النسائي ولكن الإجراءات تسبب في التأخير.
وأشار إلى أن المكتب حاليا يعتمد على آلية تقسيم أيام الأسبوع بين الرجال والنساء، بحيث لا يجتمعون في يوم واحد، فلا يمكن حضور الرجال في أيام النساء ولا النساء كذلك في أيام الرجال. واستغرب مراجعو الضمان من تباطؤ افتتاح القسم النسائي بالطائف رغم الوعود التي تعلن في كل عام، مشيرين إلى أن أعداد المستفيدين من المكتب كبيرة جدا، إضافة إلى أن الأيام المخصصة للنساء يمنع فيها الرجال من دخول الصالات، رغم أن العمل يدار من موظفين رجال. واستغربت مها العتيبي من منع شقيقها من مرافقتها أثناء مراجعة الضمان، رغم أن تعامل المراجعات يكون مع الرجال مباشرة، مطالبة بإخلاء الصالة من الموظفين الرجال في الأيام المخصصة للنساء، وتكليف موظفات بإدارة العمل أو السماح للنساء بالحضور مع أقاربهن، كما هو الحال في مراجعة المستشفيات والإدارات الأخرى.
وقال عبدالله الحارثي إن تخصيص يومين للرجال غير كاف، فعدد المراجعين كثير، وكان الأحرى بإدارة الضمان أن توجد صالة للرجال وأخرى للنساء وتسمح للسيدات باصطحاب مرافقيهن إلا إذا كان التعامل سيكون مع موظفات فقط.