ارتفعت المطالبات بإعادة النظر فيما ينفق على المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل من الرجال والنساء.

وقال عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة إن ما ينفق على المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لا يتناسب إطلاقا مع مخرجاتها، وحدد عددا من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف مخرجات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

وبين آل زلفة أن هناك عددا من المؤسسات الأهلية أثبت جدارتها في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية وتدريبهم في مصانع عالمية على أيدي خبراء متخصصين.

وأوضح أن قضية ضعف مخرجات المؤسسة مطروحة في مجلس الشورى منذ السنوات التي قضاها في مجلس الشورى.

وأكد أن بعض الأعضاء طالبوا بإلغاء هذه المؤسسة وتوجيه الميزانيات الضخمة إلى الجامعات أو إعادة النظر في التدريب التقني والمهني ككل.

من جانبها، حددت عضو مجلس الشورى والمختصة بالتخطيط التربوي بعيد المدى الدكتورة ثريا العريض أسباب ضعف مخرجات المؤسسة العامة للتدريب التقني.

وقالت إن الطلب الموجود في سوق العمل مرتبط بوعي المواطن الذي يطلب ويوظف، ولكن إذا كان تركيز المواطن ربحيا فقط ويبحث عن الأيدي العاملة الوافدة من الخارج بسبب قلة التكلفة فلن تجد الأيدي العاملة السعودية مكانة وظيفية.

وبينت أن شركة أرامكو خير مثال على تدريب وتأهيل أبناء الوطن، وعلى المنشأة الحكومية والخاصة تقبل تدريبهم وتأهيلهم، وبرنامج نطاقات محاولة للالتفاف على عدم المساهمة الوطنية.


أسباب الضعف

1- ضعف المناهج الدراسية

2- وجود خلل في الأهداف العامة

3- عدم مواجهة المشكلات الاجتماعية

4- عدم تأهيل الكوادر إلى سوق العمل

5- عدم تدريبهم على أيدي خبراء خارجيا وداخليا

6- عدم إشراكهم في المشاريع الحكومية


7- غياب تطوير الورش المهنية

8- البعد عن مواكبة التغيرات في المجال المهني

9- ضعف استطلاع آراء الجهات الحكومية

10- غياب التنسيق بين المؤسسة والجهات الحكومية

11 -عدم تلبية المخرجات التعليمية مع سوق العمل

12- دخول بعض الطلاب للمعهد لعدم توافر خيار آخر

13-عدم استمرار الطلاب على خط السير المدروس


14- عدم تطوير المناهج والتخصصات

15-ضعف التخطيط المدروس لسوق العمل

16-غياب النظرة المستقبلية للأيدي العاملة السعودية

17-ضعف التنسيق والتناسق بين المهارات المختلفة

18-عدم التدقيق والتأكد من مستوى المخرجات

19- قلة كلفة العمالة الوافدة

20-ضعف المساهمة الوطنية في تأهيل وتدريب الكوادر