تجاوب المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بلجون مع حالة الطفل محمد نور إنعام الله الذي نشرت "الوطن" خبرا عنه، حيث استقبله أمس واطلع على كل الأوراق المتعلقة بتشخيص حالته، مطالبا ولي أمره بتقديم خطاب رسمي مرفق فيه كل الأوراق وذلك للاطلاع على البنود المتاحة لعلاج مثل تلك الحالات.
وأكد بلجون أن هنالك إجراءات معينة تتم لمعالجة تلك الحالات ولن تتوان الصحة في تقديم كل خدماتها الصحية، مع الأخذ في الحسبان جنسية الأب ووظيفته ومعرفة المرض الذي يعاني منه الطفل.
وأضاف، أنه سيتم تقديم الرعاية الصحية له إما عبر أمر مسبق للعلاج على أن تكون هذه المبالغ على حساب وزارة الصحة، وذلك عبر استراتيجية الموارد الذاتية، حيث إن هناك بندا لحالة إنقاذ الحياة يتم التعامل معها بشكل فوري دون أي مبلغ مادي لها، وإما البحث عن آلية أخرى يتجه إليها وتقدم له كل الخدمات.
وأوضح والد الطفل أن ابنه ذا الأعوام الثمانية، بدأ يعاني منذ أسبوع من ارتفاع في درجة الحرارة تتفاوت من يوم إلى آخر وهو ما دعاه إلى نقله إلى مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة، والذي ظل فيه لمدة أربعة أيام حتى تم نقله إلى مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، ولم يجد الرعاية والاهتمام، لذا تم نقله إلى مستشفى خاص حيث أفصحت النتائج بأنه مصاب بسرطان حاد في الدم مصاحب بنقص شديد في المناعة والصفائح والهيموجلوبين.
وأضاف أن المستشفى الخاص طالبه بمبلغ 109 آلاف ريال لبدء تنفيذ الجرعات الكيماوية وعلاج ابنه، غير أن هذا المبلغ لا يمتلكه، وهو ما دعاه إلى نقل ابنه إلى المنزل، طارقا أبواب الجمعيات الخيرية لتأمين ذلك المبلغ.
