تزامنا مع قيام الجهات الأمنية في دولة الأردن بمداهمة عصابات تسببت بسرقة مركبات وقطع الطرق وترويج المخدرات أخيرا، صرح السفير الأردني في السعودية جمال الشمايلة في اتصال هاتفي لـ"الوطن" أن ما يثار حول وصول نسبة المركبات الخليجية المسروقة في الأردن إلى 80% "أمر مبالغ فيه".

وقال: "فاجأتني بهذه الأرقام والنسب العالية للمركبات السعودية المسروقة". وأردف: "الأردن مثلها مثل أي بلد في العالم، وقضية السرقة لم تصل إلى مرحلة "الظاهرة".

وأكد الشمايلة أن هناك حالات سرقة لمركبات سعودية في الأردن حصلت وتم الوقوف عليها من قبل الأجهزة الأمنية واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، وإعادتها جميعها إلى أصحابها، وما يتم تداوله عن وصول نسبة المركبات الخليجية المسروقة في الأردن إلى 80% أمر مبالغ فيه. وأرجع سبب ذلك إلى أن الأمن العام في الأردن يقظ وعين ساهرة على المواطن والوافد والسائح.

وأوضح السفير الأردني لدى السعودية أن هذه السرقات يقوم بها بعض ضعفاء النفوس والمجرمون، لافتا إلى أن هناك أردنيين تعرضت مركباتهم أيضا للسرقة، مشيرا إلى أنه حينما تحصل حالة سرقة يتم تدخل الأجهزة الأمنية مباشرة لإيجادها. وأبدى عدم معرفته بعدد المركبات السعودية التي تم العثور عليها بعد سرقتها، لافتا إلى أن هناك حملات أمنية مكثفة للحد من هذه السرقات، موضحا أن العدد لا يتجاوز بضع سيارات التي سرقت على مدى العام الحالي 2015، أي بما معدله ما بين ثلاث وتسع مركبات.