بعد النتائج المخيبة للآمال للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، يأتي المدرب الإيطالي كانافارو لتولي دفة العالمي في بقية مبارياته بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولإعادة وهج الفريق النصراوي "بطل النسختين السابقتين للدوري" من جديد.
وبين السجل التدريبي غير اللافت للمدرب الإيطالي، يرى النقاد الرياضيون أن كانافارو يستطيع أن يحقق النجاحات ويثبت أن قرار الأمير فيصل بن تركي بالتوقيع معه كان صحيحا، بفضل شخصيته الانضباطية التي تبرز الحاجة الماسة إليها في الوقت الحاضر بعدما ظهر اللاعبون بشكل باهت وغير مبرر.