استعرض الداعية بوزارة الشؤون الإسلامية الدكتور أحمد جيلان قضية معالجة الفكر الضال وبيان خطره على الأمة والأجيال، محذرا من الفتن والفكر الداعشي.

جاء ذلك في محاضرة نظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة أول من أمس بعنوان "الفكر الضال وخطره على الأمة والأجيال"، بحضور المدير العام للفرع في المنطقة فهيد البرقي، وذلك في مقر الفرع بمدينة الباحة.

واستعرض الدكتور جيلان خلال المحاضرة تجربته في لجان المناصحة لعشر سنوات، ولقائه مع عدد من الشباب الذين انحرفوا عن الحق وتكفيرهم لأهاليهم وعلمائهم وولاة أمرهم، واصفا إياهم بالمخطوفين ومرضى القلوب والفكر.

ودعا في محاضرته الجميع إلى التعاون والتناصح والتواصي، مؤكدا أن المواطن مسؤول عن وطنه، وأن المسلم مسؤول عن دينه. وتطرق بعد ذلك إلى العديد من المحاور الهامة وسبل الوقاية من الانحراف الفكري والمحافظة على مكتسبات الوطن الغالي، ومنها نعمة الأمن العظيم التي ننعم بها.

عقب ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا لصور المآسي التي قامت بها الفئة الضالة في المملكة.