كشف الفرنسي جيروم شامباني المرشح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه أبعد في عام 2010 عن المنظمة الدولية لأنه أراد إجراء إصلاحات فيها، رافضا في الوقت ذاته الحديث بالسوء عن الرئيس المستقيل السويسري جوزيف بلاتر. وقال "لقد خشي البعض من فقدان الامتيازات. وبالنسبة إلى آخرين، كنت قد أصبحت قويا جدا".

وشامباني "57 عاما" من المرشحين السبعة الذين قبلت لجنة الانتخابات طلباتهم لانتخابات رئاسة الفيفا المقررة في 26 فبراير المقبل. ولكن المجلة كشفت أن شامباني نال مبلغا قدره 2.3 مليون يورو بعد إبعاده من الفيفا، ما "يمكن أن يستخدم ضده من قبل منافسيه" في الانتخابات. وعمل شبامباني في الفيفا لمدة 11 عاما.


الخلاف مع بلاتيني

وفي سؤال عن علاقته ببلاتر إذ يتردد على نطاق واسع أنه مقرب منه، قال شامباني "لن أقول شيئا سيئا عن سيب بلاتر، لقد فعل الكثير من الأمور الجيدة لكرة القدم". وأضاف "كديبلوماسي، كنت قبل العمل مع الفيفا نشيطا بالفعل في البرازيل، ولم يكونوا يريدونني في مونديال البرازيل عام 2014، لأنني كنت انتقدت عددا من المسؤولين". ورفض ما يقال عن علاقات سيئة بينه وبين مواطنه بلاتيني المرشح أيضا لرئاسة الفيفا لكنه موقوف موقتا لمدة 90 يوما بقوله "لدينا وجهات نظر مختلفة"، مضيفا "لقد عملت معه عن كثب لنهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا".


علاقته بالفيفا

وعمل شامباني، الدبلوماسي السابق، على ملف ترشح فرنسا لاستضافة مونديال 1998 قبل الانضمام إلى الاتحاد الدولي، وكان أول مرشح يعلن خوضه الانتخابات الرئاسية عام 2015 في يناير الماضي قبل انسحابه من السباق لعدم حصوله على دعم 5 دول، ولعب دورا كبيرا في إعادة انتخاب بلاتر عام 2002. كما عمل بعد انتهاء علاقته بالفيفا في 2010 مستشارا كرويا فساعد كوسوفو على الانضواء تحت لواء الفيفا.