أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس أن باريس سترسل حاملة الطائرات "شارل ديجول" للمشاركة في العمليات ضد تنظيم داعش، وذلك في ختام اجتماع دفاعي مصغر خصص للوضع في سورية والعراق. وقال مراقبون إنه بهذا الانتشار تتضاعف القدرة العسكرية الفرنسية في المنطقة بانضمام حاملة الطائرات إلى ست طائرات رافال موجودة في الإمارات وست طائرات ميراج بالأردن.

من ناحية ثانية تسلم العراق أمس طائرتين مقاتلتين من طراز 159 تشيكية الصنع، ضمن صفقة طائرات أبرمتها الحكومة السابقة، لإضافة 15 طائرة مقاتلة. وقالت مصادر إن طاقما من الطيارين العراقيين، قادوا الطائرتين إلى القاعدة الجوية.

في الأثناء أحكمت القوات العراقية المشتركة أمس تطويق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، قاطعة بذلك خطوط الإمداد على عناصر تنظيم "داعش" الموجودين في المدينة، كما أحبطت القوات الأمنية عملية تسلل قام بها عناصر التنظيم في منطقة الجرايشي، مكبدة إياهم 12 قتيلا. من جهة أخرى، يواجه المدنيون المحاصرون في الرمادي صعوبات تعرقل خروجهم والتوجه إلى أماكن بعيدة عن العمليات العسكرية، فيما تمكن متطوعون من أفواج العشائر من إخراج 38 أسرة إلى ناحية الحبانية أول من أمس. سياسيا، وفي ضوء الانقسام داخل حزب الدعوة الإسلامية الحاكم، لبروز خلاف بين أمينه العام نوري المالكي ورئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي على خلفية إصلاحات الأخير، يعقد الحزب نهاية الأسبوع المقبل اجتماعا يمهد للتحضير لمؤتمر يهدف لترتيب أوضاعه الداخلية.