شوهت أكوام من طبقات الأسفلت القديم ومخلفات البناء، طريق الأمير نايف المؤدي إلى سد وادي نجران الذي يعد من أهم الواجهات السياحية بالمنطقة، وأبدى عدد من سالكي الطريق وزوار السد استياءهم من رمي تلك المخالفات على قارعة الطريق بصورة تخدش المنظر العام وتهدد البيئة بالتلوث، في ظل غياب الجهة المسؤولة في مراقبة الشركات والمؤسسات للحد من ظاهرة الرمي العشوائي لإنقاض المخلفات.

ورصدت "الوطن" أمس أكواما من طبقات الأسفلت القديم وبعض المخلفات على جانب الطريق، وأشار عدد من سالكي الطريق إلى أن بعض المقاولين الذين ينفذون مشاريع تأهيل الشوارع في إزالة الأسفلت القديم يتخلصون من طبقات الأسفلت القديم بجوار الطريق، دون تطبيق شروط تنفيذ المشاريع التي تحافظ على النظافة العامة ورمي المخلفات في المواقع المخصصة.