اتخذت قضايا الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منحى جديدا، بعدما اتخذت الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاق المستقلة برئاسة هاني يواكيم إيكرت قرارا بفرض غرامة على نائب فيفا ورئيس الاتحاد الإسباني أنخل ماريا بيار لونا أمس. وذلك في الوقت الذي تقدم الترينيدادي ديفيد ناكيد بطلب استئناف لدى محكمة التحكيم الرياضي للقرار الصادر عن لجنة انتخابات "فيفا" في 28 أكتوبر الماضي بعدم أهليته في التقدم للانتخابات الرئاسية المقررة في 26 فبراير المقبل. وانحصر التنافس بين 5 مرشحين بعد استبعاد بلاتيني.




اتخذت الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاق المستقلة برئاسة هاني يواكيم إيكرت، قرارا بفرض غرامة على نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ورئيس الاتحاد الإسباني انخل ماريا بيار، أمس، كما أعلن الاتحاد الدولي في بيان.

كما قررت إيقاف نائب رئيس الاتحاد الكونجولي جان جي بليز مايولاس، والأمين العام للاتحاد الكونجولي بادجي مومبو وانتيتي، لـ6 أشهر، وصدرت هذه القرارات بناء على التحقيقات التي أجرتها لجنة التحقيقات التابعة للجنة الأخلاقيات برئاسة كورنيل بوربلي.وتوصلت التحقيقات إلى تورط مايولاس ووانتيتي في أفعال تنتهك المادة الـ12 "القواعد العامة للسلوك"، والمادة الـ20 "عرض وقبول الهدايا والمزايا الأخرى" من ميثاق أخلاقيات "فيفا" وذلك في كونجرس عام 2015. وتم إيقاف المسؤولين لستة أشهر مع الوضع في الحسبان أنه كان اُتخذ قرار بإيقافهم مؤقتا لـ135 يوما، مما يعني أن فترة الإيقاف المتبقية من تاريخ إبلاغهم بالقرار تبلغ 45 يوما.

أما أنخل ماريا فقد تقاعس عن الالتزام بالقواعد العامة للسلوك المنوطة بمسؤولي كرة القدم في سياق التحقيقات التي أجراها الرئيس السابق لغرفة التحقيقات التابعة للجنة الأخلاق فيما يخص عروض استضافة نسختي 2018 و2022 لكأس العالم، مما يعني انتهاكه المادة الـ13 من ميثاق أخلاقيات "فيفا". ونظرا لأنه أفاد لاحقا بالتزامه بالتعاون وأظهر استعداده لذلك، اكتفت الغرفة بتوجيه تحذير له وفرض غرامة عليه تبلغ 25 ألف فرنك سويسري.