كشف استطلاع أعدته شركة "في إم وير" المتخصصة في تطوير البنى التحتية السحابية وحلول الأعمال المتنقلة أن 53 % من القوى العاملة قادرون على تطوير شركاتهم، وزيادة التنافسية من خلال المهارات الرقمية.

جاء ذلك في ندوة "عجلة التحول الرقمي بين موظفي المملكة"، التي كشفت الدلالات المرتبطة بتطوير القطاعين العام والخاص، من خلال مهارات القوى العاملة في المملكة، وسلطت الضوء على الإشكاليات التي تواجه السوق المحلي بشقيه الحكومي والأهلي، والتي تتمثل في ندرة الكوادر المؤهلة بالثقافة الوظيفية والإجرائية التقنية.

وقال مسؤول استراتيجيات تطوير الأعمال بـ "في إم وير" رشيد العمري، إن "ندرة وجود كوادر متخصصة في المهارات الرقمية في المملكة، أو تدريبها يمثل تحدياً لجميع تصنيف الشركات من كبيرة ومتوسطة وصغيرة".

دلالات وأرقام

وذهبت الدراسة التي شارك فيها موظفون من كافة الشرائح العمرية إلى أن " 76% منهم يؤمنون بأن استخدام المهارات الرقمية على نطاق واسع بإمكانه تحسين القدرة التنافسية، والدفع نحو مسيرة نمو الأعمال".

وأظهرت النتائج أن "71% منهم يؤكدون أن المهارات الرقمية تمكنهم من المشاركة بدرجة أكبر بين زملاء العمل، فيما يشير 75% إلى أن استخدام تلك المهارات على نطاق واسع سيؤدي إلى نمو أرباح الشركات خلال السنوات الخمس المقبلة".

وأبانت الدراسة "استعداد أكثر 53% من الموظفين على استثمار وقتهم الخاص لتعلم المهارات والطرق الرقمية الجديدة في العمل، الأمر الذي من شأنه رفع مستوى إنتاجية شركاتهم، ورغم الوعي الكبير الذي يبديه الموظفون، فإن 53% فقط منهم يؤمنون بقدرتهم على الاستفادة بشكل كامل من مهاراتهم الرقمية ضمن أروقة شركاتهم".