لم تقتصر مظاهر قوة العلاقات بين المملكة وتركيا على ما أبداه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس رجب طيب إردوغان، من حفاوة وترحيب، خلال حفل غداء خاص أقامه الأخير للملك سلمان أمس، رغم ازدحام جدول أعمال القمة التي تنطلق اليوم، بل تجاوز ذلك إلى منصات التواصل الاجتماعي، إذ شهد موقع "تويتر" تغريدات متبادلة للقائدين، عقب لقائهما، ليؤكدا متانة العلاقات بين حكومتي وشعبي البلدين. ومن المنتظر أن تزيد الملفات السياسية اليوم من سخونة اجتماعات قادة دول العشرين، الذين يضعون نصب أعينهم تجاوز بطء نمو الاقتصاد العالمي، واتخاذ خطوات أكثر فاعلية لمواجهة تقلبات الأسواق بما يحقق أهدافهم في الوصول إلى نمو مستدام ومتوازن.
احتفاء خاص
يظهر الاحتفاء الذي خص به الرئيس التركي خادم الحرمين أمس، عوامل عدة تؤكد أهمية ومتانة علاقة الرياض وأنقرة.
الاعتبارات الدينية والتاريخية
قوة اقتصاد البلدين
دورهما السياسي في التوازنات الإقليمية
شبكة العلاقات التي تتميز بها كل منهما
التوافق في كثير من الملفات
بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس وفد المملكة لقمة مجموعة الـ20، مع رئيس جمهورية تركيا رجب طيب إردوغان عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة المقرر بدء أعمالها اليوم، كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وعدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.
ورحب الرئيس التركي خلال استقباله بمقر إقامته في أنطاليا أمس، خادم الحرمين الشريفين وبمرافقيه، وأقام إردوغان، مأدبة غداء تكريما للملك سلمان ثم التقطت الصور التذكارية.
حضر مأدبة الغداء ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف. كما حضرها من الجانب التركي وزير المالية محمد شيمشك، وكبير مستشاري الرئيس إبراهيم كلن، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان.