حذرت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة من عقد الاجتماعات المختلطة التي تجمع بين مسؤولي شطري الطلاب والطالبات، واقتصار الاجتماعات على الدائرة الإلكترونية المغلقة التي تم تزويد الجامعة بها، مشددة على أن من يخالف ذلك سيكون عرضة للعقوبات النظامية.

وجاء في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه صادر من مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالرحمن اليوبي بضرورة التقيد بما ورد في التعميم والذي يقضي بمنع الاجتماعات المختلطة داخل الجامعة، واستخدام الدوائر الإلكترونية المغلقة التي لا ترى فيها السيدات، والتي تستخدم عادة في نقل المحاضرات التي يلقيها أعضاء هيئة التدريس للطالبات.

وجاء التحذير عقب ملاحظة قيام بعض مسؤولي القطاعات في الجامعة أخيرا بعقد اجتماعات مختلطة، تجمع بين مسؤولي شطر الطلاب والطالبات، والتي حضرها مسؤولات من شطر الطالبات وغيرهن من الموظفات والطالبات.

وجاء في التعميم "هذا المسلك ممنوع منعا باتا ولا يقره مدير الجامعة ولا يوافق عليه" فيما وجه اليوبي بأن تكون الاجتماعات التي تقتضي وجود مسؤولات من شطر الطالبات عن طريق الدائرة التلفزيونية المغلقة، مؤكدا على الجميع عدم عقد أي اجتماعات مختلطة لأي سبب من الأسباب، محذرا من يدعون إلى عقد الاجتماعات المختلطة والتي تعتبر مخالفة بتطبيق الإجراءات النظامية بحقهم.

من جهته، علق المتحدث الرسمي في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور شارع البقمي في اتصال مع "الوطن" على التعميم بأنه تأكيد على تعاميم سابقة، حيث سيتم في حال ثبوت المخالفة اتخاذ الإدارة القانونية بالجامعة بحق مرتكبها العقوبة المناسبة التي تنص عليها أنظمتها.

المستشار القانوني عبدالكريم القاضي أكد من جهته أن عقد اجتماعات مختلطة يعد مخالفة للتعليمات واللوائح والتي تندرج ضمن المخالفات الإدارية، ويكون الإجراء لعدم استمرارها بالتأديب الإداري الممنوح لمسؤول جهة الإدارة ممثلة في المدير أو الرئيس أو القائد، وقد يصل إلى إنهاء الخدمات وفق قرارات لجان التحقيق إذا رأت ذلك.