- الملك "سلمان" حفظه الله، يؤكد خدمته للحرمين الشريفين بوقوفه على كل صغيرة وكبيرة لتأدية ضيوف الرحمن مناسكهم بكل يسر وسهولة، وعودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين.
الإيجابيات كثيرة قدمتها القيادة الرشيدة.. لا تؤثر عليها أحداث عارضة وقعت حج هذا العام.. الناس شهود الله في أرضه.
- المتربصون "إيران" وأتباعها وذيولها من أعداء الحقيقة الساطعة يقلبون الحق باطلا، ويروجون بغية إحداث الفتن والقلاقل وشق صفوف المسلمين.. علاجهم الصمود والسير إلى الأمام دون النظر إلى خرافاتهم ودجلهم.. سيخرسون وإن طال الزمن.
- أثبتت الدولة السعودية المعاصرة منذ أسس كيانها الملك "عبدالعزيز" طيب الله ثراه، وتلاه أبناؤه الملوك، قيامها بواجبها على النحو الأكمل في خدمة الحرمين الشريفين، وضمان الأمن والاستقرار لكل حاج ومعتمر وزائر.. التاريخ خير شاهد.
- من الهوس والغباء ما تردده بعض الأبواق المنافقة بأن الحرمين الشريفين يحتاجان إلى إدارة دولية لمجرد تدافع حجاج مفاجئ غير محسوب، يحصل في أي مكان في العالم تكون به حشود بشرية، كما في الملاعب الرياضية وغيرها.
- "المملكة العربية السعودية"، ولله الحمد، منذ مئة عام بكل مناطقها وبكل اتجاهاتها لحمة واحدة، ووحدة قوية لن تنفصم عراها، نقولها بصوت مرتفع للمزايدين الحاقدين.. نحن شعب لا نقبل الدنية بأمورنا، نقف صفا واحدا أمام المعتدين بالقول والفعل بقيادة بطل شجاع أيده الله وأدام نصره وتمكينه.
- الإيراني الصفوي موتور بعد الصفعة التي تلقاها من "عاصفة الحزم" حشد كل قواه مع أتباعه الحوثيين والمخلوع "صالح" للاستيلاء على مقدرات اليمن وطرد شرعيته من البلاد والاستدارة إلى الجار الشقيق للوصول إلى مقدساتنا.. الله تعالى خيب آماله ونصر عباده الموحدين.
- الطامة الكبرى أطاحت بعمائم الصفويين.. ملأتهم رعبا واكتئابا، عودة حكومة اليمن الشرعية إلى "عدن" المحررة تقود معركة التحرير الشامل بما في ذلك "صنعاء" العاصمة، وتقضي على فلول الحوثيين وأتباع المخلوع "صالح".. بيدها قرار أممي تحت البند السابع لا يقبل الجدل.. يخولها محاكمة الحوثي وحليفه "صالح" على جرائمهما في حق شعبهما واعتدائهما على الحدود السعودية.. هذا إذا بقيا على قيد الحياة.