سمحت وزارة التعليم لطلاب التعليم العام الذين اجتازوا المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين باستقطابهم في مراكز الموهوبين المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة للاستفادة من البرامج والخدمات المقدمة في تلك المراكز. وأكدت الوزارة في بيان لها، أنها ستتعامل مع العدد المتبقي من النسبة المستهدفة لهذه الفئة حسب مخرجات المقاييس المعتمدة من الوزارة "إن وجدت" بنسبة 30% أو لمن لديهم إنجاز مميز بنسبة 30% أو مواهب خاصة مميزة بنسبة 10% أو كان تحصيلهم الدراسي مرتفعا بنسبة 30%.

الدليل الإجرائي

وكان وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل وجه إدارات التعليم في المناطق والمحافظات، بالعمل بما ورد في الدليل الإجرائي لمراكز الموهوبين في المملكة على أن يتم التدرج في تنفيذ احتياج هذه المراكز من الكوادر والميزانيات خلال السنوات الثلاث المقبلة، وحدد الدليل الإجرائي أهدافا تفصيلية لإنشاء تلك المراكز ومنها إعداد جيل مبدع من الموهوبين في بيئة تربوية مناسبة لإبراز قدراتهم وتنمية مواهبهم، فضلا عما ستقدمه المراكز من برامج علمية متخصصة تتوافق مع حاجاتهم النفسية والاجتماعية لتحقيق توازن في شخصية الطالب.

وربط الدليل الإجرائي الهيكل التنظيمي لمراكز الموهوبين بمساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية، ومدير إدارة الموهوبين، ومدير مركز الموهوبين الذي يندرج تحت إدارته عدد من الوحدات كوحدة العلاقات والإعلام، والتعرف على شؤون الطلاب، والبرامج الإثرائية، والبرامج العامة والمسابقات.

ضوابط المراكز

ونصت الضوابط المنظمة لمراكز الموهوبين على أن تعامل كالمدارس فيما يتعلق بالصيانة والنظافة والتشغيل وتوفر التجهيزات، ويضطلع القائمون على المراكز بمساندة المدارس في تنفيذ برامجها وخططها وتقديم برامج أخرى نوعية أكثر تركيزا بعد موافقة مدير المدرسة.

وأجازت التنظيمات الجديدة لمنسوبي المركز من الطلاب والمعلمين والهيئة الإدارية عدم الحضور في حال تعليق الدراسة، بينما نصت الاشتراطات الجديدة حول ضوابط الترشيح للعمل بمراكز الموهوبين على أن يكون لكل 10 آلاف طالب أو طالبة فأقل 6 معلمين موهوبين، ومدير ومساعد، و4 رؤساء وحدات، ولكل زيادة 5 آلاف طالب وطالبة معلم موهوبين، وكذلك لكل 60 ألفا 16 معلما موهوبا، شريطة أن يكون 50% منهم من ذوي التخصص العلمي المؤهل.

دعم نبراس

من جهة أخرى، أشاد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، مؤكدا دعم وزارة التعليم لهذا المشروع الوطني.

جاء ذلك خلال استقباله وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، والمدير العام لمكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني، وأمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية ورئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" عبدالإله بن محمد الشريف، إضافة إلى عدد من مستشاري أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وذلك مكتبه في وزارة التعليم. وأوضح الدكتور الدخيل أن الوزارة ستعمل مع أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على تنفيذ المشروع ودعمه وفق توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مبينا أن التعاون ضد قضية المخدرات واجب ديني ووطني ويشارك في محاربتها جميع المؤسسات المعنية من واقع الشعور بالمسؤولية الوطنية تجاه الوطن.