السخافة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، تجسدت في مقاطع فيديو راجت قبل مدة، بين السعوديات والسوريات.. فالسورية تدعو الرجل السعودي إلى الزواج منها وترك بنت بلده لأنها طباخة من الدرجة الأولى، وتستشهد بأنواع كثيرة من الطبخات، ثم تثأر السعودية باستعراض روائع الطبخ التي تجيدها وتدعو الرجل السعودي إلى التمسك ببنت البلد، في سباق محموم يدل على المستوى الفكري والعقلي والتعليمي لكل المشاركات بهذه المقاطع، حتى إن الرجال أدلو بدلوهم في هذا السباق من أغلب المناطق بشكل كوميدي ساخر، وأعتقد بدخول جنسيات أخرى قريبا، إضافة إلى السوريات في سباق الحصول على زوج سعودي، فهنيئا للشاب السعودي هذا التطور الإيجابي بسبب سخافة البعض، فبعد أن كان يشكو من صعوبة الحصول على زوجة، أصبح التنافس على أشده بين بنات حواء من أجل الظفر به، ويصدق فيه قول الشاعر مع بعض التصرف..  هي الأمور كما شاهدتها دول.... من ساءه زمن سرته أزمان.

لكن الأكثر سخفا من كل هذا أن تستشهد بعض المواقع الأسرية ومواقع تعليم الطبخ، بالمقاطع المتبادلة بين السوريات والسعوديات؛ لتوضيح أهمية تعلم الطبخ وأحدث الوصفات، وأساليب الاهتمام بالزوج.