أوضح مصدر في مجال الطيران لـ"الوطن" أن الطيران في الأجواء المطرية الغزيرة، كالتي عايشتها بعض مناطق المملكة، أخيرا، لا يعتبر مخاطرة على أرواح الطيارين والمسافرين، معيدا السبب إلى أن هطول المطر لا يعد من العوائق التي تستدعي إيقاف الرحلات، كاشفا عن أن 6 عوائق في حال مغامرة كابتن الطائرة بالإقلاع، دون إبداء مبررات مقنعة، قد تعرضه ذلك إلى المساءلة والإيقاف.

وكشف المصدر أنه نادرا ما يقوم قائد الطائرة أو الكابتن بتجاهل العوائق والطيران في الجو، معيدا ذلك لأسباب عدة، منها:

1- الخوف على حياته وحياة المسافرين.

2- وجود أنظمة صارمة.

3- رفض مساعد الطيار في المقام الأول.

وأوضح أن حوادث الطائرات في الجو شبه مستحيلة، مشيرا إلى وجود ما لا يقل عن 7 فلاتر للحماية، ذكر منها: المراقب الجوي، ومشرف المراقب الجوي، وأجهزة المراقب الجوي، وأجهزة الطائرة، والقطاع العسكري. وأكد أن أغلب المشاكل والتصادمات تحدث في مرحلة الهبوط وهي ليست خطيرة، بل حساسة.

وذكر أنه لكثرة حدوث خلل أو مشاكل أو اشتعال في محركات أو أجهزة الطائرة أثناء تشغيلها بالقوة القصوى، والرغبة في الإقلاع، يتم الطلب من المسافرين فتح الشبابيك، للمساهمة في الإبلاغ عن أي خلل تتم مشاهدته فورا.