قتل 36 شخصا على الأقل، في غارات جوية شنها الطيران الروسي وطيران الأسد، أمس، على عدة مناطق في محافظة دير الزور شرقي سورية، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي قال "القتلى بينهم عشرة أطفال، كما أصيب العشرات بجروح".
وكان وزير الدفاع الروسي أعلن أنه إلى جانب الغارات الجوية المكثفة، استهدفت روسيا للمرة الثانية، عدة محافظات سورية بصواريخ عابرة للقارات أطلقتها من بحر قزوين.
إلى ذلك، دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الجيش الحرّ وفصائل الثورة، إلى إعلان النفير العام في محافظة اللاذقية، والتعاون المشترك لصدّ قوات الاحتلال ودحرها"، على حد تعبيره، في ظل ما يتعرض له ريف المحافظة من تصعيد عسكري.
وطالب في بيان، أمس، المجتمع الدولي بـ "اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العدوان على الشعب السوري، وإلزام موسكو وطهران بإنهاء احتلالهما، وسحب قواتهما وميليشياتهما".
اشتباكات جبل التركمان
تواصلت، أمس، الاشتباكات المسلحة بين قوات النظام والمعارضة السورية المسلحة، لليوم الرابع على التوالي، في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، شمال غربي سورية.
وشهدت منطقة جبل التركمان، أمس، حركة نزوح كبيرة باتجاه القرى القريبة من الحدود مع تركيا، جراء هجمات قوات النظام، المدعومة بغطاء جوي روسي.
من ناحية ثانية، قُتل 6 مدنيين سوريين، وأصيب 20 آخرون بجروح، جراء هجوم لقوات نظام الأسد بالصواريخ على بلدة "عين ترما" بالغوطة الشرقية. وأفاد مسؤولون في الدفاع المدني بأن عدة صواريخ سقطت على البلدة، مما أدى إلى حدوث دمار كبير، في المناطق السكنية، وتضرر عدد من السيارات.