أكد وزير الخارجية عادل الجبير، أمس، أن الخيار العسكري في سورية ما زال قائما، وأن دعم المعارضة التي تقاتل نظام بشار الأسد سيستمر. وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي، سيباستيان كورتز، في مقر وزارة الخارجية بالرياض، إن بلاده على اتصال بعدد من جماعات المعارضة السورية بشأن عقد اجتماع في المملكة، لتوحيد قوى المعارضة قبل محادثات السلام المقبلة في فيينا.

وأشار إلى أن الاجتماع في المملكة "يهدف إلى توحيد المعارضة السورية ومساعدتها على الخروج برؤية واحدة، حتى تلعب دورا فعالا أكثر في المحادثات، للوصول إلى حل سلمي يؤدي إلى إبعاد الأسد"، مشدداً على أن الهدف الأكبر يتمثل في محاولة الوصول إلى حل سلمي يؤدي إلى إبعاد نظام الأسد، ومؤكدا أن العملية السياسية ما زالت قائمة، وأنه لا مستقبل لبشار في سورية.

وكانت محادثات دولية في فيينا قد أجريت الشهر الجاري، وضعت خلالها المملكة وتركيا والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن خطة تقضي بإجراء محادثات مباشرة بين الحكومة والمعارضة، بداية يناير المقبل، فيما تعد الانقسامات في صفوف المعارضة واحدة من العقبات التي تواجه الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.

وحول الاعتداءات الإرهابية في باريس، أشار الجبير إلى أن وضع التأشيرات لم يطرأ عليه تغيير، وأن الإشاعات التي سرت بأن فرنسا أوقفت التأشيرات، ليس لها أساس من الصحة.