كشف الفنان السوري سامر المصري عن استعداده للاشتراك في فيلمين أجنبيين، من المزمع تصويرهما خارج سورية الفترة المقبلة.

وقال إن "الفيلم الأول اسمه المبدئي "فريدوم هورس" أو "حصان الحرية"، وما زلت أدرس الشخصية التي سأقوم بتجسيدها في هذا العمل، أما الثاني فالشركة المنتجة له تشترط عدم الإفصاح عنه حاليا ريثما ينتهي بصورته النهائية".

وحول رأيه في الأعمال الدرامية السورية التي عرضت في السنوات الأخيرة، قال المصري، إن "الأعمال الدارمية تمكنت إلى حد كبير من محاكاة الواقع، والتعبير عنه، وهنالك عدد من المسلسلات التي نجحت في ذلك، مثل "رجال العز"، و"ليالي الصالحية"، في حين جنحت أعمال أخرى نحو التجريد، وهو ما يعكس ظاهرة جديدة، وهي تغريب الأعمال الدرامية العربية، وإعطائها طابعا تركيا، وهو ما لم يرق لكثيرين، سواء على صعيد المشاهد أو الممثل نفسه".

وحول سبب ابتعاده عن الأعمال الدرامية، أوضح أن "ذلك يعود إلى عدد من الأسباب، أهمها حالة التدهور التي لحقت بالعمل الدرامي السوري، سواء على صعيد النص أو الأداء، وهو ما يعني تقديم عمل فني هزيل خاوٍ من أي قيمة فنية، وهذا ما لم أضطر إلى الانجرار إليه، حتى لو تطلب الأمر توقفي عن المشاركة في الأعمال الفنية لثلاث أو أربع سنوات، فعمل فني واحد مكتمل المعايير الفنية يكفي".